الربع الشمّري صغَّر من شأنه أمام أمير الكويت، وبعد مرور عامين قرر أن يغزو الربع في عقر داره ليثبت له أنه أفرس منه وهو الذي سينفِّذ الفعل من القول اللي قاله خصمه، واصطحب مجموعة من الفرسان الأشداء من رشايدة الكويت وغزا علي سند الربع ونهب إبله ثم وزعها على الرشايدة وجاء الربع شاكيًا لأمير الكويت ابن هدباء وطلب استرجاع إبله التي نهبت ولما لابن هدباء والرشايدة عامة علاقة حميمة بالشيخ مبارك الصباح فقد جاء له ابن هدباء وأرجع الإبل التي لم تقسم في قومه على الفور كرامة للشيخ مبارك وسامحه الشيخ مبارك في الإبل التي قُسمت في الرشايدة.
وكان ابن هدباء محبوبًا لدى جميع القبائل ويقود غزوات عديدة لغير الرشايدة لأنه خبير بدروب الصحراء، وله سكة ابن هدباء المعروفة لأهل الكويت عبر الصحراء والتي تنتهي بمدينة الرياض، وقد قام بعمل رجوم أي إشارات من حجارة على درب تخترق الصحراء إلى الرياض حتى لا يضيع أهل الكويت أثناء سفرهم.
وذكر ديكسون في كتاب عرب الصحراء: أن ابن هدباء كان دليلًا للملك عبد العزيز آل سعود -رَحِمَهُ اللهُ تعالى- في صحراء الجزيرة العربية وأنه كان مقربًا ومحبوبًا لدى الملك وأبنائه الأمراء من أصحاب السمو.
- ومن فخذ (صياد) المسيلم أعضاء بمجلس الأمة الكويتي سابقًا وهم:
١ - مزعل محمد النمران.
٢ - عباس حبيب مناور المسيلم.
٣ - محمد مفرج المسيلم.
٤ - عيد هذَّال النصافي وهو عضو سابق ووزير سابق.
ولا تخلو دورة إلَّا وبها من المسيلم أعضاء بمجلس الأمة الكويتي.