ولياك تبدي للمخاليق رقه … تلبس بثوب الستر في كلّ نايبه
واصبر على عسر الليالي ومرها … بعد العسر يسرٍ من الله جالبه
ترى ما كتب في اللوح لابد ما جرى … كم واحدٍ قبلك دمت به مخالبه
إلهي ستر تالي عيوبٍ بما مضى … لك الحمد واستر ما بقي كل عايبه
يا ساتر العورات تعلم سريرتي … أنا قاصد الله وقربه وجانبه
أجريه يركد روعتي عند ميتتي … وأنيسي بقبري رحمةٍ من وهايبه
إلى نفخ في صور الأحداث وانهضوا … كلٍ يجازا بما عمل في كتابه
عسى أبرك أيامي لقا الله والرضى … ويخشر مع السائل عجوزه وشايبه
وبرحمتك أهل البيت معهم يتيمهم … وجميع من وحد إلى الله قاطبه
بابن آدم غرتك الآمال والأمل … ولابد من قبرٍ تركز نصايبه
تجي كرامٍ كاتبين الذي عمل … واعضاه فيما شاهدت بتخاطبه
الحي لابده مصيره إلى الفنا … ولابد ما تبكي فراقه حبايبه
عزِينا وعزَيَنا بربعٍ نودهم … والكل منا بيتعزي في قرايبه
الله يهدينا لأمره وطاعته … ويكفينا زمانٍ كاثراتٍ مصايبه
هذا وصلى الله على سيد الورى … عدد من عنا للبيت وأحرم وطاف به
عبد العزيز
سلام يا حرٍ على العالم ظهر … لي طار تاقع له جميع أحرارها
من ماكره حرٍ تنهض واشتهر … ثم اصطفق في نجد وأمن دارها
عبد العزيز اللي على العوجا ظهر … بالدين والدنيا وذبح أشرارها
أطلق هجار السيف لا تدري الخطر … وبشية المولى تحكم أقطارها