الله من الأئمة الصالحين وقبره معروف للجميع حتى الآن، وقد أنجب ابنًا سماه محمد الذي أنجب ابنًا سياه عبد الله الذي أنجب ستة أبناء هم محمد وأحمد وعلي وعيد وحامد وإبراهيم الذين عاشوا هم وأولادهم على العادات الحسنية الهاشمية والعربية الأصيلة حيث كانوا يقومون بمساعدة حجاج بيت الله الحرام الذين يأتون من بلاد بعيدة ويمرون عليهم في تلك المنقطة وذلك بإكرامهم وتزويدهم بالزاد والشراب.
وقد تحالف آل عبد الله التدلاوي الأدارسة مع قبيلة بلِّي خاصة مع ابن رفادة شيخ مشايخ بلي عامة وكانت لهم مصاهرة مع معظم أفخاذ قبيلة بلي.
ويعمل بعض آل التدلاوي في المملكة العربية السعودية في الوظائف الحكومية والبعض الآخر في التعليم وبعضهم في التجارة، وتفرقوا من مدينة الوجه إلى تبوك وغيرها من المدن السعودية.
وقد ذكرت أراضي ومزارع آل التدلاوي في كتاب "بحوث في التاريخ" في شمال غرب المملكة، وكما ذكرت في مخطوطات قديمة مثل "رحلات في العربية" للرحَّالة الإنجليزي ويلستد، وفي كتاب "أرض مدين" لبورتون.
من أعلام الأشراف آل التدلاوي في المملكة العربية السعودية:
- الشريف عبد الله بن علي، وكان بيته منزلًا لكل من يأتي إلى مدينة الطائف من الوجه وأبنائه محمد بن عبد الله مدير جريدة اليوم في الطائف، وعلي بن عبد الله مساعد مدير مطار تبوك، والدكتور طبيب جراح إبراهيم بن عبد الله مدير عام الشئون الصحية الأسبق بتبوك ومدير مستشفى بجدة حاليًّا وقام مشكورًا بتجميع أسماء العائلة و تجميع الوثائق والحجج والتصديق عليها من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، وقد أمدني مشكورًا بالمعلومات والوثائق عن عائلته بعد مقابلتي به في مدينة تبوك، وأعجبني خُلُقه ونشاطه في عمله وسيرته الحسنة بين النّاس فألقيت قصيدة مادحًا فيه وفي شجرته الشريفة من الأدارسة الكرام (١).