كتاب موسوعة القبائل العربية

ثانيا - الهميسع - ١٠ - الوحاف - ج: 2 - ص: 205

وأما عوف فمن بني سليم. وفي سليم عوف أخرى (١). قال: ومنهم في الصعيد، والفيوم، والبحيرة أناس كثير، وفي برقة إلى الغرب منهم ما لا يحصى.

وأما فزارة فمن سعد بن قيس عيلان: فمنهم جماعة بالصعيد وجماعة بضواحي القاهرة في قليوب وما حولها، وبهم عرفت البلد المسماة بخراب فزارة (٢).

قال: وقد مضى ذكر قريش ومن ساكنها.

وأما لواثة (٣) - وهم يقولون إنهم من قيس بن غطفان بن سعد بن قيس. وقال بعض النسابين (٤): هم من ولد بر من ولد قبذار بن إسماعيل كان قد ارتكب معصية فطرده أبوه وقال له: البرّ البرّ! إذهب يا بر! فما أنت بر! فأتى فلسطين فتزوج امرأة من العماليق فولد له منها أولاد منهم لواثة، ومزاتة، وزنارة (٥)، وهوارة، وزويلة (٦)، ومغيلة، ومليكة، وكتامة وغمارة، ونفوسة. وكانوا من ذوي جالوت؛ فلما قتل دخلوا المغرب. وقيل: إن البربر من ولد قفط بن حام! وقيل غير هذا كله.

عاد الحديث إلى لواثة. وهم بنو بلار وحدو خاص، وبنو مجدول (٧)، وبنو حديدي، وقطوفة، وبركين، ومالو، ومزورة. قال: وبنو حديدي مجمع أولاد

---

(١) عدهم المقريزي في البيان ٤٨ = ٤٣٦ Wustenfeld .
(٢) قارن بـ ٣٢٧ Halm.
(٣) لواثة؛ قال في الصبح ١/ ٣٦٤: بفتح اللام والواو والثاء المثلثة! وهكذا ضبطها في ص، طـ، أ. النص في البين ٤٩ - ٥٣= ٤٣٩ - ٤٣٦ Wustenfeld ، وقارن أيضا بالصبح ١/ ٣٦٤ - ٣٦٥.
(٤) قارن عن الاختلاف في نسب البربر بجمهرة ابن حزم ٤٩٥، والصبح ١/ ٣٦٠ - ٣٦١، وابن خلدون ٦/ ١٨١ - ١٩٢.
(٥) زنارة؛ ضبطها في الصبح ١/ ٣٦٥: بضم الزاي وتشديد النون، وقال ابن خلدون ٦/ ١٠ إحدى بطون لواثة.
(٦) زويلة عند مؤرخي العرب ليست بقبيلة ولكن قاعدة ملك بني خطاب الهواريين ببرقة (رحلة التجاني ١١٢، ابن خلدون ٦/ ٢٠٤، ٣٩٤). قال ياقوت ٢/ ٩٦٠ - ٩٦١: وبزويلة قبر دعبل بن علي الخزاعي الشاعر؛ قال بكر بن حماد:
الموت غادر دعبلا بزويلة … بأرض برقة أحمد بن خصيب
(٧) النص في البيان ٥٣ - ٥٦= ٤٤٠ - ٤٣٩ Wustenfeld ، والصبح ١/ ٣٦٤ - ٣٦٥، والقلائد ١٧٢ - ١٧٥.