للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعض أولاد علي أن الهوارة هناك مرابطون لهم ولكن الهوارة يأنفون من ذلك بشدة ويردون على ذلك بالنفي ويردد شعراؤهم النبطيون القول:

كذَّاب العلي إن قال هم لي … هم عند العرب كما الطاقية!

ويعني ذلك أنهم ليسوا مرابطين أو تابعين لاولاد علي وأنهم كما الطاقية أي مكانهم على الرءوس وليسوا تابعين لأحد.

وتنقسم هوارة إلى بطون كثيرة في صعيد مصر هي:

أولاد علي (١) وهم غير أولاد علي من السعادي، وأولاد عليو، والبلابيش (٢)، وأولاد يحيى، والسماعنة (٣)، والوشيشات، والهمامية، وأولاد إسماعيل، والقليعات، والنجدية، وبني محمد.

ومن أشهر عائلات الهوارة عائلة (أبو دومة) ونذكر من رجالاتها التالي: سعد الله بيك عضو مجلس الشيوخ سابقًا، ومحمد أبو دومة رئيس المجلس المحلي القروي، والمهندس عبد العظيم أبو دومة رئيس المجلس المحلي، والشيخ ياسين نائب الطريقة الرفاعية، وأحمد ياسين عمدة كوم غريب، واللواء أمير الناظر، وعزيز الناظر وكيل وزارة في الجهار المركزي للمحاسبات، والسفير حسين الناظر، والسيد جمال الناظر وزير السياحة السابق، وعبد العزيز محمود وكيل وزارة الصناعة وحامد الناظر رئيس وحدة محلية، ومحمود غالب عمدة التل الزوكي، وعصام أبو دومة مدير عام الدمغة، ومحمد عبد الرَّحمن رئيس مجلس علي المركز، وأحمد عبد الرَّحمن الأمين المساعد بالحزب الوطني بسوهاج، وهاني أبو دومة مدير التعاون الزراعي بالجيزة، والشيخ عبد المنعم مصطفى عمدة


(١) أولاد علي باسمهم عدة قرى في البلينا وجرجا وطهطا ونجع حمادي وسوهاج.
(٢) البلابيش ذكرناهم في بني سُلَيم وأصل تسميتهم البلابيش وسميت بلدة باسمهم في محافظة سوهاج.
(٣) السماعنة في الصعيد أصلًا ليسوا من هوارة وقد انفصموا من السماعنة في الشرقية وسيناء ونزلوا الصعيد ودخلوا في هوارة قديمًا. والسماعة ذكرهم القلقشندي من جُذام في آخر القرن الثامن الهجري ونوه عنهم في القلائد أول التاسع الهجري أنهم من بطون مهدي من عُذرة (قُضاعة) دخلوا في جُذام، ولم يذكرهم في فروع الهوارة في نهاية الأرب وقد تقدم ذكر هذا النص، قد وضحنا عن أصولهم (انظر السرد عنهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>