ومن هذه الأسرة شيخ العرب التقي الصالح أحمد عبد الرحيم حميد أبو ستيت وشهرته فايز عمدة أولاد عليو وعضو مجلس الأمة سابقًا. وللمترجم عنه من الصفات العالية جعلت أبناء المنطقة وعارفيه ألسنتهم تلهج بالثناء عليه دومًا، وكما يقول الشاعر:
فأنزلك مكانًا ليس ينزله … إلَّا الذي حلّ في قوم ذوي نسب
وطنية هذه الأسرة:
إن لهذه الأسرة في الماضي والحاضر أعمالا وطنية مجيدة رفعتها إلى ذروة العروبة. فمن أعمالها في الماضي أن بنيها وهم من ذوي اليسار أقاموا ببلدهم (نجع أبو ستيت) دارا لدراسة القرآن الكريم والحديث الشريف، وكتب الفقهاء، وأحضروا لذلك العلماء على نفقتهم الخاصة هذا فضلًا عن إيوائهم لطلاب العلم من المغتربين، فكانت هذه الدار بمثابة جامعة إسلامية آنذاك تخرج فيها كثير ممن حملوا لواء الإسلام من أبناء المنطقة وغيرها.
ومن وطنية عميدها حميد بيك أبو ستيت - رحمه الله - أنه كان يمد الثوار - أيام ثورة عرابي باشا - بكل ما يحتاجونه من مال وغلال وغيرهما ويومها تتوج باعظم تيجان العروبة والإسلام؛ حيث اعتقلته القوات الإنجليزية بعد احتلالها لمصر ضمن من اعتقلتهم من المواطنين الأحرار.
أما وطنيتها في الحاضر بأنها قدمت الشبيبة من بنيها لتخوض معركة النصر والكرامة تحت قيادة الرئيس أنور السادات.
ولهم مني ما قيل:
فأزف شكري خالصًا … لذوي الندى والأريحية
وبها أيضًا من الأسر والعائلات، "عائلة الجندي" منها شيخ العرب كامل محمود الجندي، وشيخ العرب أحمد الجندي.
وعائلة آل رشوان إليها ينتسب شيخ العرب الأستاذ محمود إسماعيل رشوان الموظف بوزارة التربية والتعليم، وشيخ العرب محمد إسماعيل.