وعائلة آل مغيث المغايثة، وإليها ينتسب شيوخ العرب علي أحمد مغيث - رحمه الله - شغل منصب عمودية بلدة برخيل وبلاد أخرى كانت آنذاك تابعة لبرخيل وتلك البلاد يستطونها بنو محمد الهواري.
اشترك علي أحمد مغيث - رحمه الله - في ثورة عرابي، فقدم للثوار كثيرًا من المساعدات، فكان يرسل إليهم تلك المساعدات العينية عن طريق السفن بالبحر، فكان جزاؤه أن اعتقل وزج به في السجن، وكلان يلازمه في المعتقل كثير من الأحرار.
ومن أعماله: أنه أنشأ مسجدًا (١) بجوار منزله ببلدة برخيل، يعتبر آية في الروعة والفن، وكان يُدرَّس فيه علوم القرآن والحديث والفقه والتوحيد وعلوم اللغة العربية، فأمَّه كثير من طلاب العلم، فأقام لهم مساكن خاصة كما كان يقوم بالنفقة على ذوي الحاجة، وكان يقوم بالتدريس في هذا المسجد نخبة ممتازة من أجلاء العلماء منهم الشيخ أحمد سعيد - رحمه الله - من علماء بلدة برخيل.
ومن هذه العائلة شيخ العرب أحمد شمندي - رحمه الله - وعز الدين مطاوع جبريل.
وعائلة آل غريب، منها شيخ العرب أبو زيد غريب شقيق عباس شيخ البلد - رحمه الله - ومحمد أبو زيد شيخ البلد بعد وفاة أخيه.
وعائلة أبو حمودة إليها ينتسب شيخ العرب يوسف أبو حمودة - رحمه الله - والد عبد الله، وكثير من العائلات الآخرى العربية الهوارية وأخرى من غير الهوارية كعائلة الركابات، ويذكر كثير من ولد هوارة ببرخيل أن هذه الأسرة الركابات تنحدر من أصل عربي عريق وبالأخص يكثر هذا القول ويشاع في أبناء عائلة موسى الهوارية.
(١) ما زال المسجد قائما على نفقة العائلة غير أن دروس العلم غير قائمة به.