للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأختم سردي عن الحويطات بقصيدة رواها (١) حويطي من عشيرة الفحامين بالمملكة العربية السعودية يعتز ببلاده وحكومته الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود المفدى حفظه الله للعروبة والإسلام.

الله يا موجود يا حي يا دوم … كاشفًا ضمير العبد تعلم بماله

في بلادنا موجود ملبس ومطعوم … ورزق من الله ما تجمَّع فضاله

وفهدنا المحبوب بيدعي كل محروم … ناصر المظلوم وزن العداله

عند ربه والمخاليق مكروم … نفسه أبية وكل السعودية في جاله

وعاهلنا راجح عقله ومفهوم … إن شاء الله موفق والسعادات فاله

خادم الحرمين ما عنده مضيوم … والكل في ظله ينعدل حاله

بالله يا من تبعث الخلق وتقوم … تعطينا كثير أفعاله

وجيش السعودية شديد البأس دوم … حامي عرينه ومجهَّز في كل حاله

السعودات شجعان لا تحسبها علوم … يقهر عدوّه لو أبو زيد خاله

جيَّابة النوماس من قبل واليوم … ويعلمون الناس درس الرجاله

أحياء عند الله في سر مكتوم … هرج صحيح وصادقًا في أحواله


(١) القصيدة قالها سليمان حمدان الزيت القراشي ضاعر الطوَّرة، وقد عدَّل فيها الحويطي لتناسب الظروف التي كانت تمر بها المملكة العربية السعودية في كارثة الخليج ١٩٩٠ م التي هزت وجدان الحرب من المحيط إلى الخليج، وندعو الله أن يجمع شمل الأمة العربية ويؤلف بين قلوب العرب مرة أخرى وهو سبحانه على كل شيء قدير.
(المؤلف)

<<  <  ج: ص:  >  >>