وسباق، وأبو دوس، وأبو نقيرة، والأفحاتات، وعلوش، وأهديمة، وأبو حلقوم، ومؤمن، وهود، والمقوري، وسليمان، والمسموط، والزفر، ولصم، والحاج سليمان، ورفرات، وكحاش، وجحيش، وعزيز، وأبو خديجة، والكبش، وعربات، ودواهك، ومريوط، ورجب، والجزار، والمسبوتي، والريتوي. ومن رجالات هذه القبيلة نذكر فايز علوش ويونس سعد الله وحسن أبو رقيق وقاسم أبو العمى وآدم النعران.
وفي عام ١٩٣٠ م ساد حزن عميق لفقدان الشهيد عمر المختار في أوساط جميع القبائل العربية وفي أنحاء الوطن العربي شعوبًا وحكومات، وقد أقام حمد باشا الباسل - رحمه الله (من قبيلة الفوايد في الفيوم) له حفل تأبين ورثاء، وقال شاعر القطرين خليل مطران عنه:
أبيْتَ والسيف يعلو الرأس تسليما … وجودْتَ بالروح جود الحراق خيما
عله يا عمر المختار حكمته … في أن تلاقي ما لاقيت مظلوما
أن يقتلوك فما أن عجلوا أجلا … قد كان مذ كنت مقدورًا ومحتوما
هل يملك الحي لو دانت له اسم … ولأمر ربك تأخيرًا وتقديما
وقال أحمد شوقي أمير الشعراء يرثي عمر المختار:
ركزوا رفاتك في الرمال لواء … يستنهض الوادي صباح مساء
يا ويحكم نصبوا منارًا من دم … يوحي إلى جيل الغد البغضاء
يا ضر لو جعلوا العداوة في غد … بين الشعوب مودة وإخاء
جرح يصبح على المدى وضحية … تلتمس الحرية الحمراء
وقال عبد السلام الحبوني في أنساب قبائل العرب عن المنفة:
من أهم قبائل المرابطين وأكثرهم عددًا وجدهم الأعلى يُسمّى (مناف) وهو الذي سُمّيت باسمه القبيلة، وقد انقسمت إلى قسمين عظيمين: مسيكة، وعلوم.
ومن مسيكة تفرعت عشرة بيوت كبار هي بريدان والمقوري والمصموت وعلوش وهود والقحاشات وسباق والدبابسة وأبو خديجة والجحيشات.