ومنها الفزارية التابعة لمنفلوط. وفي الوجه البحري منية الفزاريين صارت الآن ضمن قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها بالقليوبية.
وأضاف أن فزارة (١) عام ١٨٨٣ م عُدُّوا من قبائل بني سويف والفيوم.
وقد أشار المقريزي إلى أن جماعة من فزارة (بعد سنة ٨١٠ هـ) كانت تسكن بكورة البهنسا (محافظة المنيا).
وفي ص ١٥٣ قال الدكتور عابدين عن فزارة في السودان:
أما بنو فزارة فقد أطلق النسابون اسمهم على مجموعة تعيش في الجهات الشرقية والوسطى من كردفان وهي تتألف من العشائر الآتية: دار حامد، بني جرار، الزيادية، البزعة، الشنابلة، المعاليا. وقد عرفت هذه المجموعة باسم فزارة في القرنين الماضيين، أما في الوقت الحاضر فقد انتثر عقدها فصارت وحدات منفصلة كل واحدة تسمى باسمها الخاص، ويبدو من دراسة المجموعة الفزارية في السودان أن لبعضها - على الأقل - صلة ببني هلال: ففي روايات دار حامد أن جدهم حامدًا حين قدم إلى غرب السودان، لقى أبازيد الهلالي فاستشاره فى المكان الذي يتخذه مقاما له، فأشار عليه بسكنى بقعة معينة في كردفان.
والزيادية ينتسبون إلى زيد الهلالي، والبزعة يزعمون أنهم جاءوا أصلًا من شمالي إفريقيا، ولا نعرف إن كانوا من الحلف الهلالي الذي جنح إلى المغرب أم كانوا من غيره، وبنو جرار يربطون نسبهم بالبزعة (انتهى).
قال العلَّامة القلقشندي عن فزارة في نهاية الأرب وقلائد الجمان:
أخبرني مخبرون من أهل برقة عن بطون فزارة مثل صبيح وأولاد محمد والجماعات والحسناسنة والقيوس واللواحس والمساورة والمكاسر والمواجد والمواسي والنحاحسة والعقيبات.
وقد جاءت طائفة ممن كان منهم ببرقة وما يليها إلى الديار المصرية ونزلت بأطراف البهنسا مما يلي الجيزية (الجيزة) ولهم هناك قوة وصوله في القرنين الثامن والتاسع الهجريين.
وقال الحمداني في القرن السابع الهجري أن فزارة في بلاد القليوبية من الديار المصرية وبهم يعرف خراب فزارة.
(١) قلت: وتوجد قرى باسم فزارة بن ببا وديروط وطوخ المحمودية وكفر فزارة بالفيوم (سنورس) وهي البحيرة أيضا قرى باسم فزارة ناحية الدلنجات، وكذلك بن رشيد وغيرها.