للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما وصل للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شِعره؛ قال: اذهبوا به فاقطعوا عني لسانه. فأعطوه حتى رضي فكان معني كلام النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هو إرضاء نفسه، فلما قدم العباس على النَّبِيّ بعدها قال له - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أنت القائل: "فأصبح نَهْبِي ونَهْب العبيد بين الأقرع وعُيّينة؟ فقال أبو بكر - رضي الله عنه: بين عُيّينة والأقرع، فقال النَّبِيّ: هما واحد، فقال أبو بكر: أشهد أنك كما قال الله تعالى:

{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس: ٦٩].


= يعطهم بدليل أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يعط الأنصار بعيرًا واحدًا رغم كرامتهم وحب النَّبِيّ لهم وكذلك لَمْ يعط كبار الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>