للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب - دُميح: والنسبة إليهم دُميحي، ويتفرعون إلى الفصائل التالية:

١ - آل ثَابت: والنسبة إليهم ثابتي، ولهم من القرى المعالي والحَلقْة والراضم وفاعية، وكبيرهم مصلح بن محمد الثابتي.

٢ - آل صالح: والنسبة إليهم صاير، نسبة إلى جدهم صالح بن دُميح ولُقِّب جدهم صالح (دَملك) لقوته وصلابته كما يُروى عنه - والدّملُوك هو الحجر الأملس المدور (١) قال الشاعر (٢):

مُدَمْلَكُ الرأس كان خَطمُهُ … في الرأس صَدْعًا شِبهَ مِشطَانِ

وقد صار علمًا على ذريته، فلا يعرفون عند القبائل إلَّا بهذا الاسم (الدمَالكة) أو أولاد دملك، قال أحد بني عامر يصف معركة بينهم وبين بني عبد الله - من الشعر العامي:

اطر علي الوَسيق اللِّي مع اليُسرى … بُجيل في ساقته وألاد دَمْلَك يذرعونه (٣)

وينقسمون إلى ثلاث فصائل:

أ - آل برَيك.

ب - آل عامر.

جـ - آل مُثَيْل.

وزعامة دميح في بني عامر، وكبيرهم الآن الشيخ لافي الدُميحي العامري، ويعدُّ من أعيان بني سُلَيم، ولهم من القرى الشَرع وهي قريتهم الأصلية وطلحة والبَحْرة وشُواحط وقرا الحرَّة، وبعضهم انتقل إلى (دُخْنَة) والأثلة بالقصيم في أوائل القرن الماضي.

٣ - الوُبران: والنسبة إليهم وُبيري، وقريتهم النُّهْميّة وطلحة، وكبيرهم أبو نجم الدميحي، وقد دخل بعضهم في البلادية من حرب وبعضهم في صُبح من


(١) "لسان العرب" لابن منظور (مادة دمك).
(٢) البيت للنظار بن هاشم الأسدي انظر "الاختيارين" للأخفش ص ٣٠٩.
(٣) هذه الوقعة تسمى بيوم (عُجْرة) مكان في الحرة ولم يحصل انتصار لأحد الطرفين، والقصيدة طويلة ولكن لا داعي لذكرها لأن فيها مما يُثير العصبية التي قضى عليها الإسلام وأصبح الناس إخوة والحمد لله و (بجيل) المراد بهم بقيل وقد سبق ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>