و (اللُّصُب أبو حليفاء): اللُّصُب: مضيق الوادي، وأبو حليفاء وادٍ لسُلَيْم سلكناه في طريقنا إلى ديارهم.
و (إلى أن يَجيِهِ الدَّرْب) أي إلى أن يدخل المحدود في الطريق المسلوك (الذي يَقْطَعَ مَهَدَّ القُفَيْلَةِ)، المهدّ المصب، والقفيلة وادٍ صغير سُلَميّ.
(ويظهر مع الرِّيع أبو زربان الذي يظهر على صدر مِصْيَان): أي يطلع المحدود أو الحد من القفيلة المذكورة آنفًا ويمشي مع الرِّيع - طريق بالجبل - الذي هو أبو زربان الذي يطلع بِدَوْرِه على رأس وادي مصيان.
(ويعطي من عنده ويحتوي المهادّ الصفر) أي يستمر الحد الفاصل بين أراضي العلاوين وأراضي حرب من وادي مصبان السابق ذكره ويدخل إلى المهاد صفر.
والمهاد الصفر اسم لأماكن غليظة من الأرض.
و (عِجْلَة): وادٍ صغير، و (البناية): اسم مشترك لمسيلين صغيرين، و (أُمُّ السَّمَرْ): مسيل صغير.
و (يَحَدِّرْها): ينزل منها مع مسيل وادي السمر.
و (يَلاقِفْ الدَّرْب) أي يلاقي الطريق.
و (لِيا) بمعنى: (إلى)، وهو تحريف عامي ظاهر للحرف: إلى.
و (الحصاة الراكبة) صخرة معروفة، تقع بين بلاد سُلَيْم وبلاد حرب في وادي أبو حليفاء.
و (هي فَيَّتْها من العَشِيِّ علاوية سُلَمية، وفَيَّتْها من الصبح عِسْمِيَّة زبيدية)، هذا تحديد ساذج دقيق على الطبيعة، وتوضيحه: إن فَيْئ - ظِلَّ - الصخرة المذكورة في الأصائل يمتد على أراضي العُسُوم من زبيد من حرب.
و (أبو مِسْكن): أرض معروفة بعينها.
و (أبو قَرْفة): اسم أرض هنالك.
و (رَقَبَةُ الخُوَار). الرقبة بمعني جهة المشرق عن الحوار، أي مصادر الخوار، والخوار قرية معروفة.