* ذكر القلقشندي في نهاية الأرب وقلائد الجمان عن لبيد فروع أو بطون لم يذكرها الباحثون ومحققو العصر في ليبيا في العصر الحالي، وقد كانت تلك البطون حتى آخر القرن الثامن الهجري موجودة مثل: الشبلة، وقطاب، والبركات، والبشرة، والندوة، وأولاد صابر، وحرام، والعوالكة، والرعاقبة، والبواجنة، والقنائص، والموالك، وذكر الباحثون الليبيون أن الموالك موجود منهم في ليبيا في المنطقة الممتدة من شرق البطنان إلى داخل خليج السلوم وهم من ذوي الصلاح والتقوى. وقد ذكر القلقشندي فرع القصاص من لبيد، وسنذكره في موضعه من حلفاء سُلَيْم؛ لأن محققي وباحثي العصر نسبوا القصاص هؤلاء لبني قُرة الهلالية، وقد ذكر القلقشندي في قلائد الجمان للتعريف بعربان الزمان التالي عن لبيد: أنه في عام ٨١٨ هجري أي قبل وفاة القلقشندي بثلاثة أعوام تقريبًا أن السلطان والملك المؤيد في مصر قام بإجلاء عرب البحيبرة من قبيلة زنارة (البربر) من بلادهم في تلك النواحي لتغير أدركه عليهم وقام باستدعاء عرب لبيد (سُلَيْم) من بلادهم في برقة فأقاموا في البحيرة من الديار المصرية وعمروا بها. * * عن الجبل الأخضر في إقليم برقة شرق ليبيا قرب البحر ما بين درنة وبنغازي فهو أخضر كالزمرد طول =