للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبناء سيدي قذاف الدم هم عمر، وعبد الرحيم، ومحمد يمل، وخويطر، وإبريك وتنحدر منهم السلالة الشريفة للفروع أو العشائر التالية: العمور (أولاد عمر)، والغزازلة، والقداورة، والزرق، والتوامي (القحوه)، وأولاد حرير، وأولاد بومنيار، والمجذبة، والطوالبية، والحوامد، والسواودة، والجفافلة، والقحوف، والرملة، وأولاد بو بكر، والخطرة، والطرشان، والشاوة، وأولاد ابن ناجي، وأولاد بنرقية (آل القعود)، وأولاد عبد الصمد، وأولاد غملين، وأولاد مصباح، وأولاد بريك، والحمادين ومنهم الكهيبات والقناصة والغول والزغابة والشتيوات.

ومن المعروف أن قبيلة القذاذفة يُسمُّون "بأولاد موسى" ولهم فروع كثيرة منتشرة في ليبيا تحت هذا الاسم، فأولاد موسى المقيمون بالزاوية الغربية وهم السود والشرق والحبابسة، وعائلات أخرى منتشرة كالذين ذكرهم نعوم شقير في كتابه "تاريخ سيناء صفحة ٧٢٤" والذي ذكر فيه القذاذفة ضمن القبائل العربية النازحة إلى مصر، ومنهم فرع في الشرقية وعميدهم في ذلك الوقت هو الشريف أمين بدران (بيك)، والفروع الأخرى من أولاد موسى في تونس في منطقة قصر النجاجرة وقصر النعاعمة وقصر الجبليين وقصر الجديدين وقصر القبليين في شعبة السلطان أي مدينة مساكن غربي القيروان، وكانت تسمى قصور الأشراف، والفروع الأخرى في الجزائر والمغرب، ومنهم أيضًا العراقيون والصقليون والظواهر والمسفريون وأولاد حمامة، وقد برز من أشراف القبيلة قادة مجاهدون ضد الغزاة الطليان، حيث شاركوا مشاركة فعَّالة في معارك الجنوب والساحل وغريان، ومن هؤلاء القادة المجاهد الشهيد - عبد السلام بن حميد أبو منيار القذافي والذي استشهد هو وأخوه في معركة المرقب بالخمس ودُفن بذات المكان بالقرب من النصب التذكاري لهذه المعركة الشهيرة في تاريخ الجهاد العربي الليبي، ومنهم الشريف مفتاح إشكال والذي واصل جهاده حتى طرد الغزاة الطليان وتحرير أرض الوطن من دنسهم، ومنهم الشريف محمد قذاف الدم وكان - رَحِمَهُ اللهُ - من المجاهدين الأشاوس ضد الطليان ونزح إلى مصر ضمن القادة المجاهدين، وكان من المؤسسين للجيش العربي الليبي غربي الإسكندرية عام ١٩٤١ م والذي زحف غربًا وتم له طرد الطليان من القطر العربي الليبي، ومنهم الشريف محمد بن عبد السلام بن حميد أبو منيار القذافي، وكان مجاهدًا في كلّ المعارك بالمنطقة الوسطى بليبيا، وقد طالت به الحياة حتى توفي عام ١٩٨٥ م إلَّا أنه كان عاجزًا عن

<<  <  ج: ص:  >  >>