الحناحنة فقال: الحناحنة أو زور الحناحنة دُعي بذلك نسبة إلى عشيرة الحناحنة التي تقيم فيها بيوت من الشعر، وتقع أراضيهم على نهر الأردن على بعد نحو ثلاثة كيلو مترات للجنوب من جسر دامية، وبلغ عدد هؤلاء العرب حوالي ١٤٥ شخصًا بينهم ٧٣ ذكرا و ٧٢ أنثي، وذكر أن هذا الإحصاء يعود إلى ١٨/ ١١/ ١٩٦١ م، وجاء في وثيقة تعود لعام ١٩٢٢ م أن عشيرة الحناحنة وشيخهم أبو الحمايل وعدد أفرادها شخصا وعدد مضاربها وهذا العدد يشمل الحناحنة وغيرهم من فروع المساعيد. وذكرهم العبَّادي واسماهم ابن شريتح، والمعروف أن الحناحنة والشريتح فرع من الحناحنة فقال: ابن شريتح ويتألفون من الأقسام التالية: أبو الحمايل والصوافين والخليفات والمرازيق والودادنة والعيلات والحروب وابن حليتم والزغيبات والبنادقة والربيع والحناحنة، وفيما ذكره العبَّادي (١) ما يوحي أن الحناحنة يقطنون مع العمرو ببلاد الكرك والصحيح أنهم يقطنون غور المساعيد غربي نهر الأردن، أما الربيع الذين أوردهم العبَّادي ذكرهم فردريك ج بيك في حديثه عن المشالحة الذين يقطنون غور دامية فقال: الربيع يغلب على الظن أنهم من بني عُقبة ومنازلهم بجوار جسر دامية في الغور.
٣ - الصعايدة:
قال الأمير فياض الفاضل المسعودي عنهم: أنهم يقولون أن أصلهم من صعيد مصر وفخوذهم هم قوم عواد، والعميريين، ويتبعهم الدقيان، وللصعايدة عبيد وهم قوم مبارك، وقوم مبروك وهم اليوم أحرار. قلت: وقد ذكرهم رضا كحالة السوري نقلا عن مصدر فرنسي فقال: الصعايدة من قبائل فلسطين الشمالية منازلها وادي الملح، قلت: الصحيح المالح.
٤ - الدَّعاس:
قال الأمير فياض: جاء جدهم الدَّعاس من غور الغزاوية ولجأ إلى الأمير المسعودي في الفارعة وصاروا في عداد المساعيد، وقد كانوا يعملون في الرعي عند الأمير السعودي ولهم صلات نسب ورحم مع الغريب، وذكرهم الأستاذ فايز أبو فردة وقال: الدَّعاس وهي عائلة ليست بالصغيرة كانت تعد قبيل عام ١٩٤٨ م
(١) كاتب أردني ينسب إلى قبيلة عباد العدنانية في البلقاء.