شيخهم وكبيرهم خليل السميرات، ويقال بأن هذه العائلة من سميرات بني حسن في شرقي الأردن، وأعدادهم قليلة نسبيًّا وقد صاهروا عائلات نابلس وسكنوها شأنهم شأن الأمارة المساعيد.
١٣ - الشطِّي:
قال الأمير فياض: هم من عبيد الأمارة وهم فروع منها النواتية وأصلهم من الشام، والرماح وهم من عبيد الأمارة، والصبيحات وأصلهم من أريحا وجدهم عبد للأمير المسعودي، والعطايات وأصلهم من عبيد أبو محلوس والكليبات وأصلهم من عبيد الحمايدة، والفقرة وأصلهم من عبيد البلاونة (بلِّي)، والرحايلة وهم عبيد بني جَرْم طيئ وتبعوا للأمير المسعودي، والشطية ذكرهم أوبنهايم وقال: أنهم عبيد الأمارة وشيخهم خضر النوَّاق، قلت: جميعهم اليوم أحرار، وقد ذكرهم فردريك بيك فقال: الشطية يقال أنهم قدموا من غور المزرعة بالكرك ومنازلهم بجوار مقام أبي عبيدة في غور دامية، لربما أنهم سموا بذلك لأنهم كانوا يعيشون أولًا على شاطئ البحر الميت واليوم على شواطئ الأردن، وينسب إليهم زور الشطية في غور نابلس، وقال فردريك في حديثه عن الخنازرة من عشائر الكرك: خرج أجدادهم قديمًا إلى شاطئ البحر الميت حيث التقوا بعبد اسمه نواش كان هاربًا من سيده أحد أفراد عشيرة الشطيَّة، فسألوه عن أماكن الطعام فقادهم إلى منازل الشطيَّة، فنزلوا عليهم على حين غرة وقتلوا منهم ما يقارب التسعين نفسًا ثم نهبوا جميع ماشيتهم وأرغموا من سلم منهم على الرحيل إلى غور دامية حيث يعيشون الآن، ومنهم المشاعلة من عشائر الغوارنة سكان غور الصافي وغور المزرعة ببلاد الكرك. وقال فردريك: إن المشاعلة هؤلاء أبناء عبد من عشيرة الشطية بغور دامية. وذكر الشطية أبو فردة وقال: الشطي هم خليط من العشائر المختلفة المنابت وقد سموا بذلك لسكناهم لزور الشطية ولوجودهم على ضفاف نهر الأردن واستقرارهم فيه، وقد يكون الشطي من الشطية الذين هجروا موطنهم على شواطئ البحر الميت في غور المزرعة بسبب سيطرة الخنازرة عليه، وقد سكن كثير منهم في غور دامية على الشاطئ الشرقي لنهر الأردن مقابل غور الفارعة، ويمكن تقسيم عائلات وعشائر الشطية إلى: