وقد اشتهر من أفراد هذه العشيرة عبد الرازق أبو سعيدة وابنه إدريس ومصطفى وهارون وموسى وكلهم بالقطر المصري.
ومن الحوَّتة عشيرة الحداد وجدهم يسمى اصبر وكان حدادًا وينقسمون إلى عائلات مبروك وخلف الله والغويل وعمر، وقد اشتهر فيهم الشيخ بكار محمود - رحمه الله.
ومن الحوَّتة عشيرة الصريحات من كبارها الشيخ مصباح الصريحي - رحمه الله، وأخوه الشيخ إبراهيم والشيخ عطية شويقي وأخوه صالح.
ومن الحوَّتة عشائر الدراهيب واللحاحمة والقبيصات (١) والفسيات والمراخي.
ومن الحوتة الجرارة وهم في الواقع أشراف وإنما انتسبوا لهذه القبيلة؛ لأن أحد أجدادهم وهو السيد عبد الله (الحاج) مر على مقعي المذكور من الحوَّتة وسافر إلى بلاد الحجاز وتوفي - رحمه الله - بجدة، وقد تزوج مقعي زوجته الأرملة فولدت له ولدين وهما شريصا ورويقا، وتربى أولاد الشريف عبد الله في كنفه مع إخوتهم من الأم. وقد عثرنا على ورقة مع السيد عريقيب المأمون فيها نسب هذه القبيلة وأنه يتصل بالقطب الرباني سلطان الصالحين (السيد عبد القادر الجيلاني) - رضي الله تعالى عنه - والواقع أن حالة هذه العشيرة (الجرارات) من جهة تمسكهم بدينهم تؤكد ذلك، وبيوتهم الآن عبد السميع وحسين وعبد الرحيم، ومن مشاهير رجالهم الذين تزار أضرحتهم: سيدي عمر بريدع على خط الحدود الغربية عند النقطة المسماة بهذا الاسم والمعروفة عند جميع رجال مصلحة الحدود، وسيدي حمزة وهو تجاه مطروح وابنه سيد عكوش بجهة أوجرين مركز السلوم، وسيدي يونس أبو حراقة بمركز سيدي براني، وسيدي دخيل ومنه الآن السادة طاهر أبو عبد السيد - رحمه الله -، ومهدي ويونس أبو عبد السميع وصالح وعبد القادر بطون وعبد القادر كريم ومحمد وأحمد - رحمه اللَّه - وطاهر والسيد عريفيب ابن السيد المأمون مثال الصلاح وحسن الخلق وكان والده - رحمه الله تعالى - من
(١) يرجح أن القبيصات هم إخوة الحوَّتة من لبيد وقد دخلوا معهم، وقد ذكرهم ابن فضل الله العمري في مسالك الأبصار، والمقريزي في البيان الإعراب. والسويدي في سبائك الذهب باسم "القبايص".