للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- يونس وقد اشتهر في الهنادي بالصدق والصراحة والأمانة، وكان منه عائلة قوية، وعقَّب بشارة ومنه السعدي بيك عضو الجمعية التشريعية - رحمه الله، وابنه محمد السعدي (١) عضو مجلس النواب أيام الملكية بمصر، وكان منه سعود وله يونس، ومنه عليوة وله الشافعي وجندل والمصري، وقاسم ومبدي.

- الطحاوي وقد اشتهر وذاع صيته وتزعم قبيلة الهنادي في عهد محمد علي باشا والي مصر في أوائل القرن التاسع عشر للميلاد، ومنه اشتق اسم الطحاوية على أولاد الشافعي الذين هم أكبر وأشهر فروعُ الهنادي في الشرقية وسيأتي التفصيل عنهم في موضعه.

- سليمان وكان قائد سرية الهنادي واشتهر بالفروسية في الحروب، وسرية الهنادي صحبت جيش إبراهيم باشا ابن محمد علي أثناء فتوحه لبلاد الشام وسنوضح عن بقايا هذه السرية في سوريا في موضعه.

- كما للشافعي أيضًا أولاد آخرون وهم كريم، وعامر.

وأضاف محمد الطيب بن إدريس عن قبيلة الهنادي: تنقسم إلى عدة أفخاذ وفصائل وأشهرها السلاطنة من المناصرة، والشافعية من العليوات والطحاوية من الشافعية، وكل رجل من أجداد هذه الفروع يشتهر بكثرة أولاده أو قوة نفوذه أو مركزه الاجتماعي، ويتخذ أولاده بالطبع اسمه علمًا على عائلتهم تاركين الاسم الأول لإخوته، وقد ظهرت عائلات من الهنادي تجتمع أحيانا في اسم هؤلاء المشهورين وتختلف في أحيان أخرى من حيث نسبها لأخ أو ابن أخ له والجميع يتصل بهند المنسوب له الهنادي، ونلخص فروع الهنادي كالتالي حسب شهرتها: الطحاوية، والعليوات، والمناصرة، والسلاطنة، وحويطا، والعلاونة،


(١) ومن أبرز رجلات الهنادي الأديب بطبعه محمد السعدي وكان عضوًا لمجلس النواب، ومحمد بيك سعود من عُمد الهنادي، وشيخ العرب حين عبد السميع، والأستاذ محمد سلطان عضو مجلس محافظة الشرقية، والشيخ عبد الحميد راجح عامر، والشيخ محمد عبد المجيد سليمان عضو مجلس محافظة الشرقية.

<<  <  ج: ص:  >  >>