للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واشتهرت عشيرة أسدية بالشهامة والكرم وكان لهم نفوذ في ليييا.

(٢) عشيرة مطاوع: ومنهم صالح بوصير السياسي الكبير - رحمه الله - وقد هاجر أيضًا من ليبيا إلى مصر نتيجة معارضته للحكم الملكي السنوسي للبلاد الليبية، ثم عاد إلى ليبيا بعد ثورة الفاتح من سبتمبر ١٩٦٩ م، وقد تولى وزارة الخارجية في ليبيا.

(٣) عشيرة إبراهيم: وكان شيخهم عبد الحميد العيَّار والذي كان رئيسًا لمجلس الشيوخ في العهد الملكي في ليبيا، وله تاريخ سياسي عظيم في الجهاد الليبي ضد الاحتلال الإيطالي، ومن هذه العشيرة أيضًا خليل العيَّار الذي كان ضابطًا بالقوات المسلحة وقد اتهم بتدبير انقلاب ضد الحكم الملكي، ومنهم أيضًا عبد الونيس العيَّار وكان ضابطا كبيرًا للشرطة، وأثناء الهجرة كانت قبيلة الجوازي (١) في سمالوط والمنيا وبني مزار تستضيف أبناء قبيلة العواقير. والسواد الأعظم من العواقير في ليبيا (٢) الآن، ولم يستقر بمصر إلا جماعات قليلة من بعض الأسر في مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا أشهرها عائلة فياض، وقد حضروا لمصر من فترة بعد قتلهم لرجل يدعى أبو زيد من قومهم العواقير، وقالت قارعة الطبل عن جلاء أولاد فياض من ليبيا بسبب الدم مع أبي زيد:

أمضات ضيعن بوزيد … عواقير ما دارن فخر

ومن العواقير في مصر في أقفهص مركز الفشن ببني سويف عائلات بسيس أبو حوالي وعقيلة الكحلوني، ومن العواقير أيضًا في قرية سلاقوس وعزبة عبد الله بيك السعدي، وكذلك في مغاغة بالمنيا عائلة الجديد.


(١) هنا لم يمنع العداء القديم بين الجوازي والعواقير أن ترحب الجوازي بأبناء العواقير في مصر وقت الشدة أثناء الغزو الإيطالي البغيض لأرض ليبيا العربية، ولم ينس الجوازي أنه يجمعهم مع العواقير قبل كل شيء رابطة الدم والعروبة والإسلام.
(٢) كان للعواقير في ليبيا أيام الملكية نفوذ كبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>