وقال جومار الفرنسي عن المغاربة وأطلق عليها عربان أولاد وافي، وقد حصلت القبيلة على أراضي عدة قرى وزرعوها بمحاصيل العلف وكانوا يرعون فيها خيولهم ودوابهم لمدة تسعة أشهر في العام، وبالرغم من كون هذه القبيلة من القبائل المستقرة فإنهم كانوا يقومون بأعمال السلب والنهب ونشر الفوضى بين الفلاحين!!.
وقال الجبرتي عن المغاربة:
- في عام ١١٢٣ هـ كان نزاع بين محمد بيك حاكم الصعيد وإفرنج أحمد من أمراء الأجناد، وقد زحف الأول على الثاني لقتاله وكان معه جمع عظيم من عرب المغاربة، والهوارة.
- وفي عام ١١٢٣ هـ أيضًا قال أبواظ بيك في ترجمته وكان من أمراء الجند في عهده قال: إن هناك مصاولة شديدة ومطاردة عنيفة بينه وبين شيخ العرب أبي يزيد بن وافي وجماعته.
- وفي الترجمة نفسها خبر فتنة بين أمراء الجند كان محمد بيك حاكم الصعيد طرفًا فيها، فجاء لقتال خصومه ومعه سواد أعظم من العرب المغاربة ومن الهوارة، وقد قتل أبواظ في هذه الفتنة.
وبالبحث الميداني وجدت المغاربة في الفيوم والجيزة ولم أتمكن من مقابلة من هم في المنيا والبحيرة وحسب ما ذكر حصر العربان عام ١٨٩٧ م وما بعده أن المغاربة متواجدون في محافظات عديدة في الوجهين البحري والقبلي.
وعن المغاربة في الفيوم فهم في قرية المشرك بمركز أبشواي ومنهم الشيخ نصر عبد السميع نصر، وعبد الحميد محمد حسين صالح عمار المُلقَّب بالقراقع، وعبد الدايم جبريل، والأستاذ محمد عبد السميع نصر، والشيخ سيد عبد السلام عبد القوي، والشيخ عبد الله صالح عبد القادر، والأستاذ صبري محجوب وتوجد عائلة من بوقراقع بعزبة شماطه تبع منشأة طنطاوي مركز سنورس بالفيوم أيضًا.