- اللعايبة: وهم من سويلم بن حميد بن دخيل الله بن سعد من ذرية سليمان المجَرِّب.
- الربايعة: وهم من ربيع بن سعد من ذرية سليمان المجَرِّب، وفيهم فخوذ البرايعة وهم من سلَّام بن ربيع، والربايعة وهو من مسلم بن ربيع.
- الروَّسة: وهم من عودة بن سعد من ذرية سليمان المجَرِّب.
- السدادنة: واحدهم أبو سدَّانة، وهم بنو محمد بن سعد من ذرية سليمان المجَرِّب أيضًا، وقد شارك أحد السدادنة في غزوة الأحيوات على الشرارات عام ١٨٩٥ م والتي يسميها الأحيوات غزوة الظموة؛ لأن الظمأ كاد يقتلهم في البراري وهم متجهون لإبل الشرارات وقد عادوا قبل أن تتم الغزوة وقد تخلَّف عنهم نحو ثلاثين هجانًا وكانوا على ظمأ شديد وفيهم الحاج سلَّام عقيد الصفايحة، وقال نعوم شقير: ونام أحد الذين تأخروا لشدة الظمأ فرأى شخصًا في الحلم ليقول له: قم واشرب ودلَّه على مكان فيه ماء، فاستيقظ وذهب إلى المكان الذي دله عليه، فإذا هو مشاش كبد على نحو ست ساعات من مشاش البتراء، فروى ظمأه وعاد إلى رفاقه فأتوا وشربوا وسقوا جمالهم واستطردوا السير فانضموا إلى إخوانهم في مشاش البترا وانقلبوا راجعين إلى سيناء بخفي حُنين (١).
قلت: والرجل الذي نام هو أبو سدَّانة من الصفايحة.
- العنازين: هم من سلمان بن سعد من ذرية سليم من سلالة سليمان المجَرِّب المسعودي.
- العواشرة: وهم عيد بن سعد من ذرية سليم من سلالة سليمان المجَرِّب المسعودي منهم سلامة بن عيد الذي مات في السجن بسبب مقتل بالمر في عام ١٨٨٢ م.
(١) عادوا بخفي حُنين وهو مثل يقال عند العرب فى العائد من مقصده بدون فائدة أو ربح أو غنيمة في سلم أو حرب.