والخواطرة: هؤلاء تبقوا مع الأحيوات بعد انتشار المساعيد وتوزيعهم حيث تتواجد بطون من الضمادية في شمالي الحجاز والديار المصرية حيث يتواجد المساعيد، والخواطرة هؤلاء عشيرة صغيرة.
رابعًا - فروع انضمت للأحيوات وهي:
- الحجازي: وهي عائلة صغيرة قدمت من بلاد اليمن منذ عهد قريب ويعتبرون في عداد البدران، وقد تزوج الرجل الذي قدم وهو مصلح الحجازي بامرأة من البدران ولا يزال حيًّا يرزق.
- الخلايفة: يدَّعون أنهم من حرب الحجاز إلا أن هذا غير مؤكد، وذكرهم نعوم شقير فقال: المشهور أنهم انضموا إلي الأحيوات بطريق الأخوة فنسبوا إليهم على عادة العشائر الضعيفة الأصيلة مع القبائل القوية، ويذكر أن طلوعهم كان مع الشوافين.
قلت: والصحيح أن الخلايفة هؤلاء هم بقية الخلايفة الذين تردد ذكرهم في وثائق دير سانت كاترين في القرن السادس عشر للميلاد وليس كما رعم البعض أنهم انضموا للأحيوات بحدود نهاية القرن الثامن عشر الميلادي، والخلايفة الذين ذكرتهم وثائق الدير هم أصلًا بطن من بطون الأحيوات القديمة، وكان لهم قديمًا درك كبيدة بآخر مغائر شعيب، أي البدع وهي أرض الصمد إلى الغرب الجنوبي من مغاير شعيب على جادة الحاج القديمة، ومغاير شعيب هي الباع الحالي في شمالي غرب السعودية وهي ديرة المساعيد الرئيسية كما أسلفنا، ومن فخوذ الخلايفة: عيال سالم، والفريجات، وعيال قاسم ويقال لهم العبادلة، وكان الخلايفة: من شيوخ قبيلة الأحيوات القدماء الذين تلقوا الصُرَّة لخفارة درب الحاج من قبل الحكومة المصرية وقتئذ، ولخفارة دير سانت كاترين بجنوبي سيناء، ومن شيوخهم البارزين حينذاك التالي ذكرهم:
الشيخ قاسم بن مصلح الخليفي الأحيوي وورد له ذكر بين سنتي ١٨٩٣ - ١٨٩٩ م، والشيخ سليمان بن قاسم بن مصلح الخليفي الأحيوي الذي ذكره براملي