الأطلسي عند مصب وادي الساقية الحمراء، وقد يتوغلون شمالًا في جنوب المغرب، ولهم مجموعات هناك، ولهم فروع في شمال موريتانيا الحالية.
وقبيلة أولاد دليم من القبائل العربية المحاربة القوية التي لها نفوذ كبير في المنطقة، وتنقسم إلى تجمعين كبيرين، هما:
أ - أولاد الرميث.
ب - أولاد الشويخ.
وينقسم التجمع الأول، أولاد الرميث، إلى:
١ - اللوديكات.
٢ - السراخنة.
٣ - أولاد خليفة.
٤ - أولاد تيقدي.
٥ - أولاد ابن عمَّار.
ويتبعهم وليسوا منهم: أولاد تدرارين، وهم ينتسبون للأنصار.
وينقسم أولاد الشويخ إلى:
١ - أولاد اللاب.
٢ - أولاد ممالجة.
٣ - دكُّون.
٤ - أولاد محيمد.
وينقسم كل بطن من هذه البطون إلى فروع صغيرة وأفخاذ.
وقد اصطدم أولاد دليم بالقوات الفرنسية الغازية للصحراء وقاتلت تحت راية الشيخ ماء العينين وابنه أحمد الهيبة، ولما ضايقتهم فرنسا رحلوا إلى الشمال مع الشيخ أحمد الهيبة واستقر أكثرهم في جنوب المغرب.
ويقول بول مارثي:
". . واشتد التوتر تمامًا في عام ١٩١٣ م حيث بدأ أولاد دليم القتال صراحة ضد الفرنسيين مستجيبين لنداء (الأغظف) خليفة الهيبة في الصحراء الموريتانية ومربيه ربُّو شقيقه، وكان عدد كبير من مقاتليهم في صفوف الحرس الأزرق للهيبة