* صنهاجة: إحدى القبائل الكبرى وأعظم قبائل البرانس بالمغرب حتى لا تكاد ناحية من بلاد المغرب تخلو من بطن من بطونها، ويقال: إنها تنتمي إلى أصل حِمْيَري يماني، وكانت صنهاجة بعد الفتح الإسلامي تؤيد الفاطميين ضد قبائل زناتة التي كانت تؤيد الأمويين، وبسبب ذلك نشأ بين القبيلتين نزاع استمر عدة قرون.
وأسست هذه القبائل الصنهاجية إمارات مستقلة بتونس (بنو زيري)، وبالجزائر (بنو حماد)، وبالمغرب الأقصى (المرابطين) وبالأندلس (بنو زيري أيضًا بغرناطة).
ولا تزال مجموعة من هذه القبائل تحمل نفس الاسم لحد الآن بإقليمي تارة والناطور في شرق وشمال المملكة المغربية.
* غمارة: مجموعة من قبائل تحتل مناطق شاسعة بالريف والبحر المتوسط شمال المغرب من بينها قبائل بني زيات سميح وبني رزين وبني منصور. . . إلخ، واشتهر من زعمائها في القديم يوليان الغماري صاحب سبتة وطنجة الذي سهَّل للفاتحين العرب عملية غزو الأندلس.
* سكساوة: قبيلة بناحية ايمنتانوت جنوب مراكش كانت تدعى قديمًا بسكسيوة، واشتهر أمرها في عصر الموحدين والمرينيين وبها حصن القاهرة الذي بنى في عهد الأشراف السعديين، وبوسط القبيلة ضريح للا عزيزة السكسيوية التي كانت تتمتع بنفوذ روحي عظيم على السكان خلال العصر المريني حتى كانت تشد إليها الرحال (١)!؟.
* هرغة: قبيلة كبرى تحتل المنطقة الممتدة جنوب مراكش على ضفاف الأطلس الكبير شرق تارودانت، وقد اندثر الاسم وحل محله عدد من أسماء القبائل المتساكنة هناك.
* هنتاتة: أطلق هذا الاسم على مجموعة من القبائل القاطنة بالأطلس الكبير في عصر الموحدين بين جبل كيك وتينمل، واندثر هذا الاسم منذ عصر
(١) وهذا لا يجوز شرعًا، فقد ورد في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تُشدُّ الرحال إلا لثلاثة مساجد، المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا - أي المسجد النبوي".