للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلدون فيما نقله عن سابق المطماطي، لكنه أورد قولا ضعيفا ينفي نسبتها إلى نفزاوة ويرفع نسبها إلى حِمْيَر، ويذكر أن مكلات وقع إلى يطوفت بن نفزاو صغيرا فتبناه فقط، كانت مواطنها غير بعيدة عن مكناس، وذكر البكري أنها واقعة في الطريق بين فاس وسجلماسة على بعد مرحلتين جنوب مدينة صفرو، ويعرف بها موضع قرب مدينة فضالة بالمغرب الأقصى، وتنسب اليها أسر نبيهة.

و - غساسة: سكنت منها فرقة بساحل بطوية من ريف المغرب الأقصى، وإليها تنسب قرية غساسة المسامتة لمدينة مليلية من الجهة الغربية، وكانت في الماضي حاضرة البحر ومرسى أساطيل المغرب، وهي من المدن المغربية التي وصفها لسان الدين بن الخطيب في كتابه (معيار الاختيار، في ذكر المعاهد والديار)، والقبيلة مندرجة اليوم في قبائل قلعية، وقد تنوسي اسمها الأصلي ولم يبق إلا أسماء أسر تذكر به، كما اندثرت القرية نفسها وبقيت منها أطلال واسم مبربر.

ز - سوماتة: كانت بقية منها في جهات القيروان، واستقرت فرقة منها قرب مليانة بالمغرب الأوسط، وفوق ترابها توجد اليوم قرية حمام ريغة وقرية بومدفع، واستقرت فرقة أخرى بجبال الهبط من المغرب الأقصى، وهي معروفة باسمها الأصلي بين قبائل جبالة بإقليم تطوان، وباسمها المبربر تسمى قرية (يسوماتن) من قرى قبيلة بني جناد بجبال زواوة بالقطر الجزائري.

ح - ورغوس: كذا كتبت في جمهرة ابن حزم، وكتبت في تاريخ ابن خلدون وردغوس، والظاهر أن الأول أصح لوجود ما يدل عليه في كتب أخرى ككتاب المسالك والممالك (١) الذي ذكر قبيلة ورغروسة من جملة القبائل البربرية التي كانت تسكن مدينة تيجس العتيقة، وتوجد اليوم بحوز بسكرة قبيلة تسمى ودغروس لعلها من بقايا القبيلة المذكورة.

ط - وردين

ي - وركول (٢)

ك - وسيف: (٣) منها اليوم فرقة بجبال زواوة من المغرب الأوسط يعرفون


(١) كتاب المغرب، في ذكر بلاد إفريقيا والمغرب ص ٦٣.
(٢) كتب في جمهرة ابن حزم ورجول، وأحسبه تصحيفًا لاسم دركول الذي توجد منه بطون كثيرة بالمغرب.
(٣) كتبت أيضًا ورسيف في تاريخ ابن خلدون.

<<  <  ج: ص:  >  >>