أ - الناحية الواقعة بين بجاية والمسيلة ومليانة والمدية والبحر بالمغرب الأوسط. ب - والناحية الواقعة بين نهر كرط وبلاد غمارة والبحر المتوسط بالمغرب الأقصى. ج - والناحية الواقعة بين المحيط الأطلسي ووادي درعة والسفوح الخلفية لجبال الأطلس. د - والصحراء الكبرى الممتدة من غدامس إلى البحر المحيط وبلاد السودان بأقصى الجنوب.
وقد قسم صاحب كتاب (الأنساب) صنهاجة الذين كانوا يجاورون المصامدة بالناحية الثالثة إلى صنهاجة الظل وصنهاجة القبلة، ولا شك في أنه يعني بالفريق الأول سكان الجبال، وبالفريق الثاني سكان البسائط القاحلة القريبة من وادي درعة المعرضين للشمس باستمرار، وقسم ابن خلدون صنهاجة عمومًا إلى أهل مدر وهم سكان المناطق الشمالية المقيمين في بيوت مبنية، وأهل وبر وهم قبائل الملثمين الرُحَّل سكان الخيام بأقصى الجنوب، ثم قسم صنهاجة الساكنين بشمال المغرب الأقصى إلى صنهاجة العز وهم الممتنعون بالجبال الوعرة عن أداء الضرائب، وصنهاجة البز وهم سكان نهر ورغة المحترفون بالحراثة والحياكة، أما القبائل الساكنة بقرب مدينة أزمور فهي صنهاجة الذل لأنها تطيع الحكومة وتؤدي الضرائب وتنفر عند الاستنفار، ولا يزال هذا التقسيم جاريًا على القبائل التي تُدعى صنهاجة بشمال المغرب الأقصى مع تغيير في الأسماء، فهم اليوم يقسمون إلى صنهاجة غدو وصنهاجة السراير وصنهاجة مصباح، وهذا الفريق الأخير يقسم بدوره إلى صنهاجة الشمس وصنهاجة الظل.
ونستعرض فيما يلي أهم قبائل صنهاجة وبطونها:
انجفة: ظ هنجافة.
أنوغة: ظ وأنوغة.
- بجاية: اسم قبيلة صنهاجية كانت تسكن الجبال الواقعة غرب وادي سمام قريبًا من البحر، كان بساحلها مرسى بني قربة الناصر بن علناس أحد ملوك بني حماد مدينة سماها الناصرية سنة ٤٧٠ هـ لكنها بقيت تعرف عند الناس باسم