للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الأعرابي المحدث؛ ومنهم: محمد بن المثنى أبو موسى الزمن المحدث مضت عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار.

أما ما جاء في كتاب العبر للعلَّامة عبد الرحمن بن خلدون المتوفى سنة ٨٠٨ هـ حول انتقال عنزة من عين التمر إلى خيبر فقد قال:

ومن أسد عنزة وجديلة أبناء أسد فعنزة بلادهم في عين التمر.

وفي برية العراق على ثلاثة مراحل من الأنبار، ثم انتقلوا عنها إلى جهات خيبر فهم هنالك، وورثت بلادهم غزية من طيئ، وقال إن من عنزة هؤلاء بإفريقية حي قليل مع رياح من بني هلال. (انتهى).

أما القلقشندي، وهو معاصر لابن خلدون، وقد نقل عن ابن خلدون فقد ذكر عنزة في كتابيه صبح الأعشى ونهاية الأرب أن عنزة في خيبر، وكذلك في كتابه قلائد الجمان.

أما ابن فضل الله العمري المتوفى سنة ٧٤٩ ذكر بمسالك الأبصار ص ٨٧ ما نصه:

وأما عنزة بن أسد بن ربيعة فمنه بنو عنزة وهم أهل خيبر. كما ذكر في صفحة ١٣٨ أن عنزة ممن يأتي المرا من ربيعة من عرب البرية في عصر أمراء الفضل. (انتهى).

أما صاحب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب المتوفى سنة ٨٦٥ هـ، فقد ذكر نقلًا عن البيهقي أن عنزة بن أسد بن ربيعة كانت بلادها في الجاهلية وصدر الإسلام عين التمر، وهي بليدة بينها وبين الأنبار ثلاثة أيام، وقد انتقلت عنزة عن بلادها تلك إلى خيبر، وهم في عدد وصولة هنالك إلى اليوم، ويلقى الحجاج منهم مشقة. وقال إن عنزة قسمان بنو يذكر وبنو يقدم، ومن بنو يذكر بنو هزان. (انتهى).

<<  <  ج: ص:  >  >>