وهو الذي أجار أبناء النعمان بن المنذر من كسرى الفرس، ومصقلة بن هبيرة، وعوف بن محلم، والمثنى بن حارثة، والحرب بن رويم، والخوفزان بن شريك، ومعن بن زائدة كريم العرب، ويزيد بن مزيد، والضحاك بن مخلد، وعثمان بن مطر، وعلي بن مسهر، والضحاك بن قيس، وشبيب بن نعيم، والغضبان بن القبعثري، والحارث بن وعلة الذهلي، وحضين بن المنذر صاحب راية ربيعة في يوم صفين، والقعقاع بن شور بن النعمان وكان شريفًا، ودغفل بن حنظلة العلَّامة في الأنساب، وحطان بن عبد الله الرقاشي من كبار التابعين، ويزيد بن أبان الرقاشي، وبشير بن الخصاصية السدوسي وهو بشير بن معبد، ومجزاة بن ثور السدوسي، وابن أخيه سويد بن منجوف، وقتادة بن دعامة، ولاحق بن حميد، ومحارب بن دثار، وقرة بن خالد، ومحمد الفضل السدوسي، ومحمد بن عقبة السدوسي ومرة بن عباد، وسعيد بن إياس، والربيع بن أنس، والأعشى بن قيس الشاعر، وعبيد الله بن زياد بن ظبيان، والنعمان بن ثابت، والصعق بن حزن، ومالك بن مسمع، وأوس بن خالد الربعي، وخارجة بن مصعب الربعي، ويزيد بن حميد الضبعي، ونوح بن مخلد.
وفي بكر بن وائل ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق عن شاعر وفد على عبد الملك بن مروان مستأمنا بعدما كان قال لعبد الملك:
أبلغ أمير المؤمنين رسالة … وذو النصح لو يدعى إليه قريب
فلا صلح مادامت منابر أرضنا … يقوم عليها من ثقيف خطيب
وإنك لا ترضى بكر بن وائل … يكن لك يوم بالعراق عصيب
ومن نوادر رجال ربيعة في الجاهلية والإِسلام نذكر بعض ما ورد له ذكر منهم، فمن بني ضبيعة بن ربيعة منهم الحارث الأضجم، وكانت تجبى إليه الإِتاوة