أحفاده حتى شكلوا عشيرة آل تركي مدار البحث. وكان أول شيخ لهذه العشيرة بعد أن تكاثروا هو الشيخ حسين بن علي بن درويش التركي، ثم خلفه في مشيخة العشيرة ولده سليمان وتتابعت رئاسة العشيرة في نسل سليمان حتى وصلت إلى الشيخ محمد بن علوش الحمد الملقب أبو الطوس الذي توفي رحمه الله سنة ١٩٥٨ م، وقد سكن قسم العشيرة في مدينة حماه نفسها والباقون في القرى التابعة لحماه، ومنها تل العلباوى - وطيبة التركي - ومسعده - ومسعود - وصلبة - وسمتة - والبويضا الشمالي - وأم توينة وسباع وتمك وغيرها، وقد تعلّم معظم أبناء العشيرة قبل غيرهم من العشائر المجاورة لهم وسكن بعضهم في مدينة حمص ودمشق وحلب بسبب وظائفهم وأعمالهم.
وتنتخي هذه العشيرة برية فيقولون (أخو رية)، ويتواجد الآن في المملكة العربية السعودية وخاصة مدينة الرياض عدد من أبناء عشيرة التركي ومنهم أطباء ومهندسون وقد انقسمت هذه العشيرة إلى أفخاذ عديدة منهم (العلي ومنهم السليمان شيوخ العشيرة) والعبد الله الدرويش - المحاميد - الحجاج - المواذني - العومدو - الدريس - الزيد وغيرهم. . انتهى.