وأخوه القاضي أبو بكر محمد بن عيسى البلوي، والقاضي أحمد وحفيده القاضي علي بن أحمد بن خالد.
ومن مشاهير بلي بالمغرب العربي الشاعر أبو بكر عبد الرحمن بن سليمان البلوي، وعبد الله الشبيبي البلوي القيرواني، وأبو الحسن علي بن عثمان البلوي الملقَّب بالأشبح المغربي، وقاضي الجماعة بتونس محمد بن عبد الرحمن البلوي، والشاعر أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أبي ركي البلوي.
وكان من الصحابة من بلي في مصر: مسعود بن أوس وجبارة بن زرارة اللذان شهدا الفتح واختطا في الفسطاط، وكان منهما ابن الجثمان من رجال ابن أبي حذيفة سنة ٣٦ هـ، وعبد الله بن أبي حرملة صاحب الشرطة لمحمد بن أبي بكر الصديق، وعايذ بن ثعلبة المتوفى عام ٥٣ هـ، ووحوح بن ثابت من أعيان وأشراف مصر، والصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي واشتهر ذكره وكان له شأن في مصر - وهو من الشجعان وقد بايع تحت الشجرة مع من بايعوا النبي من الأوس والخزرج، وقد شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص، ثم كان قائد الجيش الذي أرسله ابن أبي حذيفة - والي مصر إلى المدينة لخلع عثمان رضي الله عنه، ولما قتل عثمان عاد لمصر فطلبه معاوية بن أبي سفيان وقبض عليه وسجنه في اللد بفلسطين، ففر من سجنه فأدركه صاحب فلسطين فقتله ممنة ٣٦ هـ/ ٦٥٧ م.
وكذلك زهير بن قيس البلوي قائد فاتح من التابعين، شهد فتح مصر وولَّاه أميرها عبد العزيز بن مروان على برقة، وكان من القادة الشجعان وله مع البربر والروم وقائع حربية مهولة وأقام مدة يسيرة في القيروان بعد فتحها فوجه الروم من عاصمتهم القسطنطينية مراكب إلى برقة، فعاد إليها وقاتلهم وثبت في ميدان القتال إلى أن نال الشهادة مع أصحابه جميعا عام ٧٠ هـ كما تقدم.