ثلاث رداتن على العسر واللين … والرابعة مارد الأول لتالي
وش عاد لو في كل رده ثلاثين … ما صابنا دون الجهامه جفالي
ولو طاح دون الشيخ تسعة وتسعين … وردوا مبيعة العمار الغوالي
وفي المعركة قُتل الشيخ جاسم بن برّاك الذي يناهز الثمانون عامًا من عمره، وقال ابن مجبي الرشيدي:
مالي حسايف غير شيخ لنا مات … واثراه عنده مثل طنش الخشيبي
تسعة وتسعين من مدال المهمات … اللي ذبحنا في معرج الشعيبي
وحيث إن الشيخ فرحان الأيدا وقع أسيرًا بيد الفارس المشهور (ثامر بن سعيده) قال الشاعر:
حتى أنت يا فرحان الأيدا وليناك … عقناك وأنت فوق زبن الهذيبي
وابن سعيده زبنك لين نجاك … والا أنت لو صبحت مالك مجيبي
ولا يستوي للموت مثلك وشرواك … ياللي بلوذات المساعر تطيبي
وسجلت بهذه الموقعة قصائد كثيرة تغنى بها شعراء بني رشيد وعنزة وقد دوِّن بعضها في دواوين الشعر النبطي - انظر مجلة اليمامة - وسنأتي على ذكر ما ورد فيها في فصل عن فرسان بني رشيد.
(ويوم الحسو) كان بين قبيلة بني رشيد بقيادة الشيخ صنيتان بن شميلان الملّقب "لوفان"(١)، وبين قبيلة مُطير بقيادة الشيخين ابن درويش وابن شرار، وقال الشاعر:
(١) سمي لوفان لكثرة غزواته، ولوفان بلهجة العامة يعني الموت.