وقال فيه الشاعر جاسر بن جعيش:
دليم يكظم بالخفا تقل مفروس … شوق الهنوف اللي تخضب يديها
ما شفت يوم الخيل والجيش دلقوس … صفراه باللقوات خاطر عليها
كم واحدٍ من ضربته طاح منكوس … وكم مهرة تلقي الذيابة عليها
وقال الشاعر عاصي بن عطران:
راع البويضا رد الأقصى للأدنى … بين الطويل المرتفع والزباير
نرقد بظل سباعناهم وأسدنا … لو كان عج الخيل والملح ثاير
ويعني بالأسد دليم راعي البويضا.
وقال فيه حامد بن عجوين:
دليم وإن سمعوا حساسه هل الخيل … كل مع البيدا تردي جهدها
صفراه ما تعطي جهدها مع الخيل … خلف المتلي بس تردع بيدها
وكان من الحداء الذي يتغنى به الشيخ دليم عند القتال:
كم خفرة من فعلنا … صبح الطراء مرملة
وكانت عزوة الشيخ دليم عند حلول الشدائد:
(خيال البويضا وأنا ولد جاسم خيال البويضا وأنا بن عبس)
وقد توفي رحمه الله بقرية ضريغط عام ١٣٦٩ عن عمر يناهز ٨٨ عامًا تقريبًا، وقد رثاه عدد من الشعراء من قبيلة بني رشيد وغيرها.
ومنهم الشاعر حامد بن عجوين فقال:
يا حافرين القبر في حد لابه … فجوا عنه بنا يضات الصلافيح
يا ليت صافي الموت خلا شبابه … وأخذ عنه بعض الشيوخ السراسيح
دليم وإن صارت علينا حرابه … يا ما نطحهم بالعيال الذوابيح
أميرنا كل القبايل تهابه … خازوق بعيون السباح المشاويح