- الفارس أسبيتان بن علي الذي قتل سبعة عقداء في سبع معارك كما يفيد بذلك الراوي هجيني العويمري الذي يزيد عمره عن المائة عام. يقول فيه الشاعر التميمي:
ما هي ذلول ادليم ولا سبيتان … ابن علي فكاك قطم التوادي
وفالح بن علي، ورويشد بن علي، ورييشان بن علي، ورشيد بن دقسان الذي عمَّر لوالده من ردن خصمه الفارس أثناء المعركة، ويقول الشاعر:
رشيد بن دقسان تنبيك كدته … عمّر لأبوه بفكته لعتانها
وغيرهم وجميعهم لهم شهرة في البادية وللعوامرة فرسان آخرون، وهم كثيرون ويصعب حصرهم، كما يقول الشاعر هديبان بن علي في العوامرة:
عوامرة يردون ورد الطامي … إن شبّت الهيجا سمك ربانها
حريبهم ما يعتني في نومه … تصعب عليّ عدّتي فرسانها
وللعوامرة دور هام مع آل سعود ففي عام ١١٥٨ هـ (١) ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكان الشيخ رائد ابن الشيخ فرحان العويمري من المؤيدين لدعوته والمتحمسين لها، وعند تولي الشريف ابن عبد المعين أمر مكة من الأمير سعود بن محمد فقد كان أبناء الشيخ زايد بن فرحان العويمري من القواد الذين دخلوا مع الأمير سعود مكة.
وفي عام ١٢٣٠ هـ قام الشيخ مبارك ابن الشيخ زايد العويمري بمساعدة طامي بن شعيب الموالي لآل سعود في حربه ضد الأتراك في منطقتي الحجاز وعسير.
في عام ١٢٦٨ هـ كان الشيخ سليم ابن الشيخ سالم العويمري وجماعته من بني رشيد من أقوى المحاربين ضد القوات التركية التي أرسلها عباس باشا والي مصر لإخضاع أهل عسير، وكانت القوات السعودية بقيادة عايض بن مرعي أمير منطقة عسير وانتصر فيها السعوديون عام ١٢٩٦ هـ.
(١) بنو رشيد طنايا عبس بين اليوم والأمس لمبروك مبارك سليم الرشيدي.