(١) نقلًا عن نهاية الأرب للقلقشندي، وفي الجمهرة هو شهران بن عفرش بن حلف بن أَقْيل وهو خَثْعم. (٢) ذكر الأستاذ/ حمد الجاسر في مجلة العرب السعودية عن خَثْعم: خَثْعم لا تزال معروفة في بلادها التي كانت تحلها عند ظهور الإسلام في أطراف السراة الشرقية الشمالية الواقعة بين غامد وبلاد قبائل الحجر وفي الأودية الممتدة شمالًا الواقعة بين بيشة وأبها، ومن أشهر فروع خَثْعم: شهران إلَّا أن شهران كثر وانتشر حتى أصبح لا يشمله الآن اسم خَثْعم الذي انحصر في قسم صغير من القبيلة تقع بلاده غربي شهران ويفصل بينه وبين هذا الفرع منازل قبيلة شمران، ومن فروع خَثْعم كلب ويسكن هؤلاء في قرية بيشة، وقد أصبح يطلق اسم خَثْعم على فرع صغير من فروع القبيلة، وبحيث اعتبر شهران هو أثري فروع القبيلة أو قبيلة قائمة بذاتها، وبلاد بني عامر هوازن العدنانية) تتصل ببلاد خَثْعم من الشمال حيث يخالطهم في أسافل أودية بيشة بنو سَلُول وبنو عقيل من عامر، ولهذا وقت حروب بين القبيلتين. قلت: وسَلُول وعقيل من عامر (هوازن) وسَلُول العدنانية هي من فروع شهران الآن، أي بالدخل والحلف مثل أكْلُب مع خَثْعم، ومن بلاد خَثْعم جسداء والعرقوب. - وفي الجمهرة لابن حزم والقلائد للقلقشندي: ومع خَثْعم بنو أَكْلُب بن ربيعَة بن نزار العدنانية. وحينئذ فتكون عدنانية. ومنها فروع مثل: خليجة - بنو هرز - بنو منه - الفرع - بنو فضله. معاوية - آل مهدي - بنو نصر - بنو حاتم - المواركة - آل نيار، وبلادهم بلاد خير وزرع. في كنز الأسباب للأستاذ الحقيل: * قال أبو مسلمة الكلابي: خَثْعم لقب أطلق على بطون تحالفت وهم بنو سعد الريث وهم الفزر وتيِّم رهط بن الدمنية (من تميم العدنانية) مع حاتم بن عفرس بن بُجيلة بن أنمار بن نزار بن مَعْد بن عدنان، وبنو الفزر وبنو قحافة ابنا عفرس بن أنمار، وقد غمست أيديها في الدم ثم وضعتها على جمل يقال له: الخثعم فتحالفت فسميت باسم الجمل جميع البطون التي وضعت أيديها عليه! وفي تهذيب الأسماء واللغات ص ٢٨٩: * قال النووي: قيل: خَثْعم جبل سميت به لنزولها به وتعاقدها عليه. * وقال ابن عبد ربه: إن خَثْعمًا اسمه أقيَل وخَثْعم جمل كان لهم نسبوا إليه.