ومن فرسان بني رشيد المرموقين نما بن عايض بن عتقا من فخذ الزبون وسعود بن شليّان وثامر بن سعيده من الجلادان وخنيفر بن قعبوب وقد قتل هؤلاء جميعا في معركة جرت بين الإخوان السعوديين وقبيلة بلي فقال أحد الشعراء يرثيهم:
الهجن خلّن نما وسعود … وثامر قعد يجعز الونّه
طشّن خنيفر وهن جهود … واموات الاخوان للجنّه
اللي قعد يومه الماعود … واللي على الهجن جابنّه
ونما بن عايض يلقب ابن بديّع وهو الذي قال فيه أحد الشعراء:
ابن بديْع يوم الاثنين مدّي … يتلنّه الحزّب كبار الثنادي
عز الله انّه للركايب مودّي … يدلهّن معدى بعيد المعادي
ويقال أن رجلا تزوج ودفع المهر إلى والد زوجته ذلولا كانت عنده فقال متأسفا على ذلوله ومعرضا بوالد زوجته الذي كان اسمه عبيد:
لا واذلولي خذاها عبيد … كوبان ما يلحقه كاره
يزهى ذلولي مثل مرعيد … والا ابن ضعيه على اذكاره
ومرعيد المذكور في القصيدة هو مرعيد بن رمال الشمّري أما ابن ضعيّه فهو سالم بن ثويني بن حمود بن عايد من الجلادان من بني رشيد.