وان لولشن محشمات الملاثيم … والموت حثرب بالحناجر ضبيحه
جينا من اقصانا سحاب مراديم … كل يذكّي حروته عن نطيحه
يا زين دح قفوشنا له ترانيم … والعج واقف والفعايل صريحه
كان المنايا سوقها ما بعد سيم … والخوف بَّرك بالقلوب الكسيحه
حِنَّا زباينها عليَّ الملازيم … علمٍ يقرِّيه النصيح لنصيحه
واللي بنى بيته نبيه إبراهيم … إنّا طريق المستميت لضريحه
بني رشيدان عتَّم الجو تعتيم … ما للردى فينا ملامح وليحه
اجسر من الرعَّاد واكرم من الديم … سمر الجباه أهل الوجيه الفليحه
خوينا نقريه عزه وتحشيم .... دخيلنا دونه عن الموت صيحه
يا بنت ما حِنَّا فقارا معاديم … لو ما سكنا بالقصور الفسيحه
تجار لو حاشت يدينا ملاليم … من الغناه نفوسنا مستريحه
ما نستضيق اليا لفونا معازيم … للضيف لو نذبح حدينا ذبيحه
دايم يدينا للعطايا مواليم … لا خانت الفزعه وجيه كليحه
طال القريض ومقبل الود ومقيم … والبال عيا طارقه لا يزيحه
اقولها وابصم على القول تبصيم … والعلم بيِّن زايفه من صحيحه
ما هو قصور بالحرار الصماصيم … كلٍ بدرب العز قد هب ريحه
مدحي لربعي ما يذم الاكاريم … ولا يستشك الا خبيث الشريحه
الحق واضح للرجال المفاهيم … والحقد يخرث بالنفوس القبيحه
والشر من جيت (معزّي) (١) وهو نيم … واليوم وحده والشريعه سميحه
(١) معزي: أحد ألقاب الملك عد العزيز آل سعود رحمه الله.