وعبد الناصر هو الذي بنى السد العالي أي في عهده، وهو بناء ضخم بين جبين جنوب أسوان وقد تم بناء السد نهائيًا عام - ١٩٧٠ م وحجز مياه النيل خلفه أو جنوبه فتكونت من جراء ذلك أعظم بحيرة صناعية في العالم وقد رفع منسوب المياه إلى ١٧٠ مترًا خلف السد وخزن ١٣٠ مليار متر مكعب من مياه النيل العذبة وتبلغ مساحة البحيرة بعد تمددها في الوادي حوالي ٢٠٠ كيلو متر مربع وقد امتدت البحيرة داخل حدود السودان في وادي حلفا وهي غنية بالأسماك النيلية الممتازة، ورغم فوائد السد العالي من تولد الطاقة الكهربية والحفاظ علي المياه الضائعة والوقاية من الفيضان إلا أن له أيضًا نتيجة مضادة مثل حرمان الأرض من الطمي=