للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مما يعني أن ارتباط الفواضلة بوابصة والمواهيب تحت مسمى خزام يعني أن لهم ارتباطا بالنسب مع الأحامدة، ومما يؤكد هذا ويزيده إيضاحا أن وسم السلايطة هو نفس وسم الأحامدة. قال العزيزي: (عرقاة رسم صليب يسم به الكعابنة والسلايطة مواشيهم) [قاموس العادات. اللهجات والأوابد الأردنية ٢/ ٢٩٥] قلت: ووسم الأحامدة هو العرقاة شارة كالصليب هكذا: على الجانب الأيمن من العنق [العرب سنة ٢٨ ص ٦٥٥].

(١٢) بنو صخر (الصخور): بنو صخر ويقال الصخور أيضًا من أكبر قبائل الأردن، وأجلها قدرا وشأنا، وهم ينتسبون إلى بني حرب، قال فردريك ج بيك: (يزعم بنو صخر أنهم فخذ من قبيلة حرب) وقال: (ينقسم بنو صخر إلى فخذين كبيرين وهما الطوقة ويتألفون من عشائر الغبين والغفل وخضير والكعابنة، ويتألفون من عشيرتي: الخرشان والجبور، أما الطوقة فإنهم حسب زعمهم بطن من الأحامدة من حرب، وجدهم يقال له طويق بن حمد الدجرة، والكعابنة بطن من بني صخر إحدى عشائر بني محمد، وبنو محمد فخذ من بني سالم من حرب) قال: (أول من انفصل عن حرب من بني صخر الكعابنة، وكان الاسم بنو صخر يطلق عليهم فقط) [تاريخ شرقي الأردن وقبائلها ٢١٤ - ٢١٥].

قال الأحيوي: بنو صخر في حرب فرع من الأحامدة. قال البلادي في ذكر الصخور في بني حرب: (بطن من الأحامدة من ميمون من بني سالم من حرب) [معجم قبائل الحجاز ٢٦٣] وقد احتفظ بنو صخر من الكعابنة الذين يروون أنهم أول من قدم من بني صخر إلى بلاد البلقاء وغيرهم من بطون بني صخر احتفظوا بوسمهم قومهم الأصيل فهم يسمون العرقاة مثلهم كمثل السلايطة الذين ذكرنا أنهم من الأحامدة أيضًا والعرقاة كما مر وسم الأحامدة في جنوبي الحجاز، ومما تجدر الإشارة إليه أن الجزيري عد الخرشان من فروع الأحامدة ونجد الخرشان اليوم فرع كبير من الكعابنة من بني صخر الذين ينتسبون إلى الأحامدة، وقد احتفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>