للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحامدة يسمون هذه السمة كما ذكره أوبنهايم، قلت: وتسم عشائر الخرشان من الكعابنة من بني صخر هذه السمة إلا أنهم يغلقونها من الأعلى فيصبح شكلها هكذا " [] " على ما ذكره أوبنهايم.

وكل هذا يؤكد أن ارتباط العرادات بل البلادية عامة بالأحامدة من بني سُلَيْم هو ارتباط قائم على أساس من وحدة الأصل والنسب يؤكد هذا أنهم فرع من بني عبد الله، وأنهم يقطنون مواضع وديار بني سُليم القديمة، ومن ذلك وادي الجحفة [قلب الحجاز ٩٢، ٨٩] والجحفة من ديار سُليم القديمة قال اليعقوبي: (الجحفة وبها قوم من بني سُليم) [البلدان ٣١٤].

(١٥) علَّاق: علَّاق هم أحد قسمي الصواعد من عوف [نسب حرب ٤٩]، وعوف هؤلاء من بني سُلَيم، وعلَّاق فرع قديم من بني عوف بن سُلَيم وهم بنو علَّاق بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سُلَيم [تاريخ ابن خلدون ٦/ ٩٤، ٨٥] وهم قسمان:

١ - بنو يحيى بن علَّاق.

٢ - بنو حصن بن علَّاق.

ومن بني يحيى بن علَّاق:

١ - بنو حِمْير بن يحيى.

٢ - بنو دلاج بن يحيى.

٣ - بنو رياح بن يحيى.

ومن بني حِمْير بن يحيى بن علَّاق:

١ - بنو ترجم بن حِمْير بن يحيى بن علَّاق.

٢ - بنو كردم بن حِمْير بن يحيى بن علَّاق.

ومن بني ترجم بن حِمْير: الكعوب بنو كعب بن أحمد بن ترجم الذين نزل بهم القاضي أبو بكر بن العربي في رحلته إلى الشرق [تاريخ ابن خلدون ٦/ ٨٥] وكانت رحلته سنة ٤٤٨ هـ أي بعد هجرة بني سُلَيْم وارتحالهم من بلاد البحرين بنحو ٧٠ سنة.

أما فروع حصن بن علَّاق فهي:

<<  <  ج: ص:  >  >>