للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال لرعاية: أريد أن أستقر بهذا المكان، وحاول ابن عمه أن يثنيه عن رأيه خوفًا عليه من سُليم أصحاب الثأر، ولكن خليفة أصر على البقاء، وبعد أن تخلّف عن ابن عمه وأولاده المذكورين سموا أولاد خليفة "المخاليف" وقد دخلوا في مسروح التي سيطرت على تلك الديار وهي الجذم الثاني من حرب، ثم انضمت معهم أحلاف من القبائل الأخرى وتسموا باسمهم ولكن أبناء خليفة السلمي يعرفون بعضهم ويعرفون الخارج من عمود نسبهم كما يعرف معظمهم أنهم من أرومة سُليم وأقرب البطون لهم في حرب هم الأحامدة وولد محمد (المحاميد) والتراجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>