واتسمت فترة رئاسة الشيخ زيد بن محمود الفضيلي بالتذبذب مع قواد محمد علي باشا، حيث كانت تتحسن حينًا وتسوء حينًا آخر بسبب سوء تعامل أولئك القواد مع العرب. وقد أدَّى هذا الوضع غير المستقر إلى قيام محمد علي بعزل الشيخ زيد بن محمود وتعيين الشيح وصل بن عامر وذلك في منتصف سنة ١٢٣٦ هـ، فأعاد المشيخة في الصميدات.
ففي ٢٥ جمادى الثانية سنة ١٢٣٦ هـ أرسل محمد علي خطابًا إلى الشيخ وصل الأحمدي يبلغه فيه بأنه قد تم تعيينه شيخ مشايخ الجديّدة ووادي الصفراء وذلك بناء على عدم لياقة الشيخ زيد واستمرار عصيانه وكذلك بناء على ما رفعه عدد من أعيان وشيوخ حرب في تلك المنطقة عن رغبتهم في ذلك الإجراء. وهؤلاء الشيوخ هم:
١ - فوَّاز بن حصاني من قبيلة صبح.
٢ - عبد الواحد بن عاطف من قبيلة صبح.
٣ - سلامة الطيير من قبيلة صبح.
٤ - دخيل بن بكري من قبيلة صبح.
٥ - إبراهيم بن سليمان من قبيلة الحوازم.
٦ - ثلاب بن نصار من قبيلة الحوازم.
٧ - سليمان القرف من قبيلة الحوازم.
٨ - عوض بن نويفع من قبيلة الحوازم.
٩ - مبرك بن راجح من بني عمرو؟
١٠ - حمدان اللبين من بني عمرو؟
١١ - محسن بن مطلق من قبيلة الأحامدة.
١٢ - بنية؟ الشاربي من قبيلة الأحامدة.
١٣ - عايق؟ بن سعيدان من قبيلة الأحامدة.
١٤ - مفرّج بن جار الله من قبيلة الأحامدة.