كلب التي كانت تتركز على مناطق الشرارات الحالية، فعلى أنقاضها قامت هذه القبيلة … والحياة التي مرت بها هذه القبيلة وخلال وجودها في مناطقها ومنها هذا الوادي، لم يطرأ على تلك المناطق سوى أنها أصبحت أقل في جغرافيتها من الماضي كما أسلفنا.
لذلك فقد مرت بحالتين اثنتين هما:
١ - الحياة البدوية الصرفة. ٢ - الهجرة والتهجير.
وبالنسبة للحالة الأولى: فإن القبيلة قبل الثلث الأخير من القرن الرابع عشر الهجري الماضي كانت بادية لا تعرف الهجرة والتهجير شديدة التمسك بمراعيها ومواردها سواء في هذا الوادي أو تلك التي تحويها مراعيهم الأخرى، وكل بئر عبر هذه المراعي السالفة الذكر له أصحابه من الشرارات الذين توارثوه عن الأجداد وتمثل معلمًا من معالمهم التاريخية.
أما الحالة الثانية فتنقسم إلى قسمين:
أ - الهجرة.
ب - التهجير.
أ - أما الهجرة فقد جاءت أشبه ما تكون بالمحاولات فرغم تمسكهم بحياتهم البدوية إلا أنهم أقاموا لهم نوعًا من المراكز والهجرات الوقتية، وعلى مواردهم فقط لا يأتون إلى بعض إلا في فصل الصيف ومن تلك:
١ - هجرة عن البيضاء وفيها مريحيل السمحان فخذ الضباعين ويقال أن عوض الصغير عويمري من الضباعين قد سبقه بالهجرة على هذا الموقع.
٢ - هجرة الجفيرات: بجوار عين البيضاء إلى الشرق وقد سكنها مطيع محمد وقاسم القرص، من الرشايدة من الحلسة.
٣ - هجرة العظيمات: وفيها ابن خنيعان الضباعين على بعد ثلاثة كيلو مترات شمال الناصفة.