للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - المسلَّمية:

ويسمي كثير منهم أنفسهم بالبكرية، وهم يعيشون في الجزيرة حيث أُطلق اسمهم على أحد مراكزها وعلى ضفتي النيل الأبيض، وقد استقر معظمهم ومارسوا الزراعة ومنهم شعبة في البطانة تحيا حياة البداوة.

٣ - الحَمَر: (بفتح الحاء والميم):

وهي تتألف من الشعب الثلاث الآتية (العساكرة والدقاقمة والغريسية) وكانت هذه الشعب المستقلة إلى عهد قريب يرأس كلّ منها ناظر خاص، وإن كانت جماعات مختلفة منها تعيش أحيانًا في قرية واحدة.

وقد أعيد تنظيم (الحمر) من سنة ١٩٢٨ م بحيث جعلت سلطة قبيلة عليًا تتمثل في الشيخ الأكبر للقبيلة يطلق عليه (ناظر عموم الحمر) إلى جانب وجود ناظر لكل من هذه الشعب الثلاث، وقد أدى هذا إلى تماسك القبيلة وتوطيد التعاون بين شعبها.

ويعيش الحمر بشعبهم الثلاث في الأطراف الغربية لكردفان على حدود دارفور، ومعظمهم يتعيش من الزراعة، وجمع الصمغ من أشجاره، وإن كان بعضهم لا يزال يرعى الإبل.

وفي شمال دارفور مجال الرعاية الإبل، وهو يمتد إلى واداي وإلى ما بعد حدود السودان الغربية، وفي هذا الإقليم بطون من قبائل جُهَيْنة منهم الماهرية والمحاميد والنوابية وتجاورهم في أوطانهم الشمالية وحدات أخرى من جُهَيْنة مثل العريقات والعطيفات.

٤ - الكبابيش:

وتعد من أعظم قبائل الأبالة (أي رعاة الإبل في السودان) وأكثرها عددًا، كما أنهم يمتلكون من الضأن أضعاف ما يملكون من الإبل، وتمتد مواطنهم جنوبًا إلى تخوم البقَّارة، وقد استوعبت تلك القبيلة عناصر أخرى مختلفة مثل (الفونج) سكان السودان القدامي، والبجة والنوبة، ولكن الكثرة العظمى من الكبابيش تنتمي إلى أصول عربية جهنية خالصة، ولا تكاد نسبة الجماعات غير العربية التي اندمجت فيها تتجاوز نسبة ٣٠ % من تعدادها.

<<  <  ج: ص:  >  >>