في أوائل القرن التاسع عشر، ولا تزال أوطانهم متجاورة. ومن القبائل الشديدة القرابة من المسيرية، وتعدُّ فرعًا منها مستقلًا (الثعالبة) ويعيش معظمها في دارفور إلى جوار من يعيش فيها من المسيرية.
ومن البقَّارة في دارفور:
١ - الرزيقات:
وتقع أوطانهم في أقصى الجنوب الشرقي من دارفور، وينقسمون إلى ثلاثة أقسام هي:(الماهرية، والمحاميد، والنوابية) وهي ثلاث قبائل تكونت من اتحادها الرزيقات.
ب - الهبانية:
ويعيش معظمهم في دارفور والباقون في كردفان.
ج - التعايشية:
وهم يجاورون الهبانية، ويعدون أقرب قبائل البقَّارة نسبة إليهم، ومنهم عبد الله التعايشي خليفة محمد أحمد المهدي، وقد جلب آلافًا من قومه هؤلاء إلى أم درمان ليتخذهم سندًا له. ويقدر سلاطين باشا عدد من جلب منهم بنحو ٢٤ ألف محارب بنسائهم وأطفالهم فسيطروا على جهات عديدة هامة مثل دنقلة، ثم عاد كثير منهم إلى ديارهم بعد انتهاء عهده، بينما بقيت أعداد صغيرة منهم في مديرية كسلا وسنار، وعلى النيل الأبيض، وفي كثير من المدن الرئيسية.
د - بنو هلية:
وهم يجاورون التعايشة، ولهم فروع فيما وراء الحدود الغربية للسودان، حيث تعيش فروع من قبائل جُهَيْنة أخري، معظمها في واداي.
هـ - الهواوير:
يعتبر بعض النسَّابة (الهواوير) من القبائل الجهنية بالسودان، وهم في الحقيقة من قبيلة (الهوَّارة) المعروفة بالصعيد الأعلى في مصر، والتي تمتد أنسابها وروابطها القَبَلية إلى بلاد المغرب، وقد نزحت جماعات متتالية منهم إلى السودان في عصور مختلفة.