هيض هموم القلب والناس غافين … غرًا يسقن ونوهن دفقني
صوب البويب اشوف برقة لعج زين … تقول ضلعانا مزونة نشني
وديارنا وراه ممشاه عشرين … ليال ممشى الراحلة وقمهني
ذكر على أيام ربعي هاك الحين … ويوم اشتعلن بروقهن ذكرني
الدور كان مثلي البرقة مخيلين … ومفالي البل عندهم سيلني
بدون شور الرأي باكر محيلين … لا والله ألا دون هجسًا وضني
قاد الجهام اللي من الصبح مسقين … باتا على شور بصبح نصني
وامست بيوت اللي على العز بانين … ومن صبح زينات المفارع طوني
وغدا عسام الجولون الدخاخين … الزمل رد ودالة القلب حني
نظناظ جظ ولج ناسا كثيرين … يدوخ رأس اللي وقف بينهني
لو تسمع الأصوات بين المنادين … ما تفهم الموضوع منهم ومني
قاد السلف ثم أتلته الأضاعين … والبيض صفن زينهن ينضرني
كلًا تقذ بعينها ودها الزين … فوق المقاصر دلهن نثرني
زوم الجهامة والمظاهير مقفين … كنه طخا مزنًا ثقالًا زمني
والعد أخلا من جميع المقاطين … عليه ماكن النزول اقطبني
على مداهلهم جديد وقديمين … أرضًا بها قطعانهم يرغبني
من الجوف للخنفة خذها على يمين … من السمار إلى الطبيق أرتعني
على منازلها وبره معيين … وأفعالهم بأطرافها يشهدني
أخلاف ذا يا راكبا فوق ثنتين … أصايلا من جيشنا نجبني
عسفا رباعيات يوم المقاطين … بالأرض يوم أن الخفاف ابردني
غيبة نجوم الحر مع وفده الشين … يوم البراد أشهر نجومه بدني
عقب التطبع حيلًا أربع أسنين … جلسين لما شهودهن بينني