القديمة، والشيخ عبد الحميد نافع، والشيخ سلامة أبو دياب وكلاهما في المعادي؛ ومن عمد الترابين، والشيخ جازي سليمان أبو عيد في سيناء.
ومن قضاتهم: سليمان الأحمر، وغيث أبو النقيذ، وسالم القنبيزي، وجمعان أبو عرعرة، وشاعرهم: عنيز سالم الترباني وهو من كبار شعراء بادية سيناء وله شهرة كبيرة وشعره النبطي يعتبر سمر المجالس في قبائل سيناء شمالًا وجنوبًا.
قال عنيز الترباني موجهًا رسالة إلى حمود اللوط الوابصي من قبيلة بلِّي في السعودية بعدما وعده حمود بزيارته في سيناء ولكن ظروف حالت دون ذلك فقال موجها كلامه للبلوي:
علوم يصدرن وعلوم يردن … وكل العلوم الطيبة يوصِّلني
ياللوط وصف لي مناريلكم وين … وأنا كمان أوصفك منزل اللِّي
تلقى منازلنا قريبة في العين … وتلقى مراشقهن علينا تدلَّي
وتلقى دبشنا قليِّل وباسنا زين … وصدورنا من هبة الربح ملِّي
نستجنب اللِّي في المناطق سيفيهين … ونستجنب اللِّي عن نطيحه يولِّي
حِنّا بقوم لقَّبونا ترابين … وقامت تزعزعنا حروب الدِّولِّي
ويازين ما نلقاك يالوط يا زين … دله نفضبها وثنتين ملِّي
وتسمع صقيل معدلات النواشين … اللِّي براطمهن تقول شوك سلِّي
ترقب أنا وياك وخوينا ثنين … من فوق نصله بين شمس وظلِّ
والماء تفرقناه وحِنَّا مكامين … والركب زي اللِّي نصهن خذ وخلِّي
وقمنا تنَصْاهِن وهنَ مخامين … وخلن علي على أثرهن ذلول المعنِّي
وتلقى الندايا زي الصقور الشياهين … ومن كلّ حدروب نقيسه يشلِّي
وارسل سلامي لشوقي أسمر العين … اللِّي علومه في المجالس تسلِّي
وسلم على اللِّي في دياركم مقيمين … ملوككوا وشيوخكوا لا تخلِّي
قول ياللوط لي عندكم دين … يا إما تخلصني يا تعتذر لي
وادخلك عَالنهار يجي شين … وعن شر واحد على النَّبِيّ ما يصلِّي