رتلت في عال المبادي مثايلٍ … من خاطرٍ طرب لها يوم قالها
قدمت ما صمم ضميري وكونه … هواجيس بالي قدمت طرى لها
وأنا هدف نفسي ورغبة ضميرها … سترٍ من أهل العرف ياجا مجالها
وندري بمرضي الناس يا ناس جايد … ما كل ما يرضى ضميري رضا لها
جلال لأمير الدار والشعب والوطن … وكل نفسٍ تنعرف من سؤالها
من دون مأمورٍ وداعي … رجلي تعني للمحطه لحالها
خدمة وطن حب ورغبة لديرتي … الديره اللي ما ندوّر بدالها
ما أقول في بلدان الاجواد قصرةٍ … مير الكويت النا طويلٍ ظلالها
بلادنا اللي عايشين على أرضها … واجدادنا في قبورهم حد رجالها
كلا من اليا افتش عن أقصاه ينوجد … تثابيت تاريخ قليلٍ زلالها
يا الله يا اللي ترتجي الناس رحمتك … يا اللي رجى رحمتك كلٍ يسألها
يا مظهر الغرقان من غبة البحر … ومحيي انفوسٍ ما نوى الله زوالها
جعل الخريف وبارق الصيف والشتاء … يسقي لنا دارٍ كبيرٍ جلالها
يصير فيها زاهر العشب يشبهه … مثاني بساتين عدلها عدالها
ويجني الزبيدي في صحاصح حزومها … دارٍ يا على الريف والعز فالها
دارٍ اليا جالها غريب من العرب … من قل ما ياجد ابداره لجالها
يلقى بها منزل وعز وكرامةٍ … ويوفي بعض من يطلبونه حلالها
ما كان لاج بها يسمى من أهلها … أم حنونٍ ما تشتت عيالها
ليكنها عذرٍ طموح عن الملا … ما كل من جاها يبيها ينالها
دار الكويت اللي على العز سيست … في وقتها هذا وماضي ليالها
يا علها بالفوز والعز تتصل … في جاه من ينشي سحايب خيالها
وختمت قولي في صلاة على النبي … عد البحور وعد ما في زلالها