للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يصرّح ابن الكلبي بسوى بطنين من بطون بني سعد: هما غُوَيث، ومَعْبَدٌ، ووجدت ذكرًا لبطونٍ أخر من بني سعد هي:

١ - ذؤيبةُ، ذكر السكريّ أنَّ بني خُنَاعة أسرتْ رُبَيْعًا، سيدَ بني ذؤيبة، من بني سعد بن بكر، فقال مَعْقِلُ بن خُويلد الهذليُّ:

فدًى لِبنِي خُنَاعة يوم لَاقَوْا … ذُؤَيْبَة مَا أَرَاحَ وَمَا أَسَاما

ثأرْتُمُ قَوْمَكُمْ لمَّا رَأيْتُمْ … عَدُوًا وَاتِريْنَ لهُمْ خِذَامًا

حَمِدتُّ الله أنَّ أَمْسَى رُبَيْعٌ … بِدَارِ الهُوْنِ مَلْحِيًا مُقَامًا (١).

قال السكريُّ: (يُريد: وَاتِرينَ خذامًا، رجلٌ من خُناعة قَتَلهُ هؤلاء) (٢).

٢ - حرامٌ، قال ابن منظور (وحَرَامٌ - أيضًا - قَبيلةٌ من بني سعد بن بكر) (٣).

٣ - الوَقَعَةُ، قال ابن منظور: (الوَقَعَة: بَطْنٌ من العرب، قال الأزهريّ: هم حيُّ من بني سعد بن بكر، وأنشد الأصمعيُّ:

(مِنْ عَامِرٍ وسَلُوْلٍ أَوْ مِنَ الْوَقَعَةْ) (٤).

٤ - حبيب: جاء في شعر أبي خراش الهذليِّ:

عَدَوْنَا لَا شَكَّ فِيهْا … وَخِلْنَاهُمْ ذُؤَيْبَةَ أو حَبِيبا

قال السكريّ: (. . . وذؤيبةُ وحبيبُ حَيَّانِ من عَجُز هوازن) (٥).


(١) "شرح أشعار الهذليين" ١/ ٣٩٤.
(٢) المصدر نفسه، وفي الأصل (خزاعة) خطأ طباعي بدليل فهرس القبائل.
(٣) "لسان العرب" (حرم).
(٤) "المصدر نفسه (وقع)، وانظر "التهذيب" ٣/ ١٢٠٤.
(٥) "شرح أشعار الهذليين" ٣/ ١٢٠٤

<<  <  ج: ص:  >  >>