للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القلقشندي إذ جاء في الصفحة ٣٥٠ من (صبح الأعشى) أن ليثًا بن بكر بن عبد مناة، ومنهم الصعب بن جثامة الليثي الصحابي، ومنهم طائفة بساقية قلتة بالأخميمية عن صعيد مصر وهم من بني كِنَانة.

وقال آخرون أنهم جاءوا من وادي الليث في اليمن.

والعبيديون والعلايا والشرور لياثنة أصلًا وأما بنو عطا فإنهم أحفاد بلِّي من قُضَاعة، ويقول ابن فضل الله العمري أنهم أحفاد جُذام. كان الليثانة بادئ ذي بدء تابعين للحجار، ولما انتصر السعوديون على الملك حسين بن علي (من الأشراف) وأخرجوه من الحجاز أصبحوا تابعين لإمارة شرق الأردن، وقد قاموا بحركة تشبه الثورة عام ١٩٢٦ م ضد الحكومة الأردنية لكنهم عادوا وأخلدوا للسكينة.

كما أن اللياثنة الذين يعيشون الآن في وادي موسى يشبهون الفلاحين من حيث اشتغالهم بالزراعة، والبدو من حيث سكناهم في الخيام وهم أربع فرق:

أ - بنو عطا وعدد بيوتهم ٣٠.

ب - الشرور وعدد بيوتهم ٧٣.

ج - العبيديون وعدد بيوتهم ٧٠.

د - العلايا وعدد بيوتهم ٤٥.

كانوا قديمًا حماة الوادي المذكور ولكنهم هووا في الأعوام الأخيرة إلى الدرك الأسفل من الفقر. وقد قيل أنهم اضطروا لأنَّ يبيعوا أسلحتهم ليتمكنوا من شراء أكلهم وأكل عيالهم.

وللياثنة أولياء كثيرون منهم وأهمهم (الحسيني) وهو جد الحسنات وهم فرع من العبيديين، له مقام وهو عبارة عن غرفة بسيطة لكنها مائلة إلى الخراب يزورونه بين كلّ فرصة وأخرى ويقرأون الفاتحة ويحلف بعضهم بعضًا اليمين على قبره عند

<<  <  ج: ص:  >  >>